IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أل بي سي آي” المسائية ليوم الأحد في 25/5/2014

خطوتان رمزيّتان خطاهما البابا فرنسيس تجاه الشعب الفلسطيني في رحلته إلى الأراضي المقدّسة. فإلى بيت لحم، وصل البابا على متن مروحية عسكرية أردنيّة، كمن يعبر من دولة إلى دولة، من الأردن إلى فلسطين، من دون المرور بأيّ حاجز إسرائيلي.ّواختار البابا السير على قدميه للتوقّف أمام الجدار الفاصل في الضفّة الغربية، أو جدار الفصل العنصريّ. وكأنّ ثقل ذاك الجدار يسمح له برؤية كلّ شيء. فطالب بإنهاء الوضع غير المقبول، وبحق الدولة الفلسطينية في الوجود، إلى جانب دولة إسرائيل.

أمّا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، فأكّد، في أوّل تصريح له من الأراضي المقدّسة، أنّ زيارته تحمل رسالة واضحة: “هذه الارض أرضنا، وهنا تاريخنا وهويتنا، ومن هذه الأرض سنحمل السلام للعالم كلّه، وسنبقى داعمين ومدافعين عن القضية الفلسطينية”.

ومن الأراضي المقدسة إلى أرض الجنوب الذي احتفل اليوم بذكرى التحرير. فمن بنت جبيل، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، التمسّك بالمعادلة الذهبية: الشعب، والجيش، والمقاومة، سواء وُجدت في البيان الوزاري أم لم توجَد. أمّا في الملف الرئاسي، فاتّهم نصر الله قوى 14 آذار بطرح مرشّح تحدٍّ لقطع الطريق على مرشّح جدّي، من أجل التمديد.

وفيما أقامت بلدة عمشيت استقبالاً شعبياً وسياسياً لابنها الرئيس السابق ميشال سليمان، نزل ناشطون إلى وسط بيروت ليعلنوا رفضهم الفراغ، رافعين شعار “فَشل برقبِتُنْ”.إلا أنّ الفراغ لم يمنع الخطّة الأمنيّة في طرابلس من متابعة طريقها،وآخر خطواتها القبض على الشيخ عمر بكري فستق الذي كان متوارياً في منطقة عاليه.

ولكن ما هزّ اللبنانيين اليوم لا يمتّ إلى الأمن والسياسة بصلة.