IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ليوم الثلاثاء 13 شباط 2018

هو النهج نفسه، العائلة نفسها، والعنوان نفسه فقط يختلف اسم العلم. فالجريمة التي خطفت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم تستطع أن تقتلع جمهوره، ولا قياداته، ووجدت أمامها: جيشا من المخلصين والأوفياء، ومحكمة دولية باتت، بعد خمس سنوات من العمل، على وشك إصدار الأحكام بحق القتلة والمجرمين، وابنا حمل اسم والده وإرثه.

الرئيس سعد الحريري قاوم الجريمة بشخصه، واسمه، لكن أولا بنهجه، وهو حفظ الاستقرار وحماية لبنان، مهما كانت الأثمان الشعبية والمعنوية والمادية.

بعد ثلاثة عشر عاما من زلزال الاغتيال بطن من الحقد والمتفجرات، لا يزال رفيق الحريري حاضرا كلما هانت التضحيات، وحاضرا كلما تذكر اللبنانيون ذلك الكتف الذي كان يسند بلدا، وذلك الصدر الذي كان يأخذ في قلبه كل الصدمات، من أجل دفن آثار الحروب، ومنع تجددها.

واليوم، يكمل سعد الحريري ما بدأه رفيق الحريري، بالتضحيات نفسها، والصدر الواسع نفسه، والكتفين اقللذين يتحملان أثقال الخصوم والخونة والأعداء، والعل الذي لا يحيد عن ثابتة واحدة لا غير: حماية لبنان.