IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” المسائية ليوم الأحد في 27/9/2015

lbc

 

 

جبال النفايات ترتفع بين البيوت. حرق النفايات على قدم وساق في أكثر من منطقة، والسلطة متمسكة بما بات يعرف بخطة شهيب التي يرفضها الحراك الشعبي، والتي تحولت إلى أكثر من خطة بيئية لتصبح عنوانا لعقد اجتماعي خطير بين السلطة والناس:

– فبدلا من أن يكون دور الدولة استخدام أموال الضرائب لتقديم خدمات صحية إلى المواطنين، باتت تلك الأموال تستخدم رشوة، لإقناع المواطنين بالقبول بزرع السموم في محيطهم.

– وبدلا من أن تقوم الدولة بتنمية المناطق المهمشة، تعكس مواقع المطامر إصرار السلطة على النظر إلى عكار ومجدل عنجر والإقليم، كمناطق هامشية لا دور لها سوى استقبال النفايات.

– أما الزعماء الذين حصدوا غضب الشارع بعدما تقاسموا مناقصات النفايات في ما بينهم، فقد أعادتهم خطة شهيب، المعتمدة على المطامر، رعاة للحل عبر تكريس مناطق بعينها، محميات لهم يتصرفون بها كيفما شاؤوا.

الناعمة هتفت اليوم: لا. المطمر أقفل إلى غير رجعة. ومعها هتف معتصمون في عكار وطرابلس ومجدل عنجر. فاللبنانيون لم ينسوا بعد أن كارثة النفايات هي حصيلة عمليات نهب امتدت منذ عام 1997. وقد سميت تلك العمليات آنذاك “خطة طوارئ مؤقتة” أطلقها قبل نحو عشرين عاما وزير للبيئة يدعى، ويا للصدفة، أكرم شهيب.