IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 19/03/2019

سباق في البلد، ليس فقط بين تحقيق إنجازات وتعثرها، بل بين أجواء إيجابية وأجواء سلبية.

لا نقطة وسط، فالمتفائلون في سباق مع الوقت لإشاعة أجواء إيجابية، والتعثر في بعض الملفات يعطي أملا للمتشائمين بأن الأوضاع ليست على ما يرام. فبعد عطلة نهاية أسبوع سلبية ونارية، على خلفية التراشق الإعلامي والسياسي بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، انحسر التصعيد بعد الاتصال بين بيت الوسط وقصر بسترس قبل ثلاثة أيام من جلسة مجلس الوزراء التي استلحق بند الكهرباء على جدول أعمالها الحافل ببنود “ابن بطوطة” لجهة الرحلات والأسفار، فجدول الأعمال المؤلف من أربعة وخمسين بندا، فيه سبعة عشر بند “طلب سفر”.

السؤال الأكبر عن هذه الجلسة: هل سيمر بند الكهرباء بعدما حدثت وزيرة الطاقة تقريرها ورفعته إلى رئيس الحكومة الذي طلب إضافته على جدول الأعمال؟ لا جواب قبل الخميس. لكن في الموازاة فإن الرئيس الحريري، وفي مؤتمر “نحو سياحة مستدامة” فجر رقما مبالغا عن عدد السياح السعوديين الذي جاؤوا إلى لبنان عقب القرار السعودي رفع حظر سفر السعوديين إلى لبنان فقال إن عدد السياح في أربعة أيام بلغ إثني عشر ألف سائح سعودي، وهو على الأرجح رقم مبالغ فيه.

قضية أخرى استحوذت على اهتمام الرأي العام: مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس إدعى على ط.س.، وهو موظف في أمن الدولة “بجرم الإخلال بموجبات الوظيفة”، كما جاء في الإدعاء.

والجدير ذكره ان ط. س. سبق أن أوقف، مع شخص آخر ثم أطلق سراحه ليتم الادعاء عليه مجددا، فيما الشخص الآخر ترك بسند إقامة.

مصادر متابعة لهذا الملف لفتت إلى ان ط. س. موظف لدى أمن الدولة ولم يتم الاستحصال على إذن بملاحقته، علما ان مصادر مقابلة تشير إلى ان مفوض الحكومة لا يحتاج إلى إذن بالملاحقة، فهل يكون من شأن هذه الخطوة أن تترك تداعيات؟