IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 27/07/2020

ماذا جرى في الجنوب اليوم؟ لا شيء… فبيان المقاومة الإسلامية، أي حزب الله، أكد أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم، حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر.
هذا في رواية حزب الله، ماذا عن رواية إسرائيل؟
متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن القوات الإسرائيلية “أحبطت محاولة فرقة من حزب الله التسلل عبر حدود وإنه لم تقع إصابات بين الإسرائيليين”. وأضاف المتحدث “اشتبكنا بعد فترة وجيزة من عبورهم الخط الأزرق”.
حادثة اليوم الإثنين تأتي بعد حادثة الإثنين الماضي إثر غارة إسرائيلية على مشارف دمشق سقط فيها أحد مقاتلي حزب الله… وتعهد إثرها حزب الله بالرد، فهل حادثة اليوم هي بمثابة الرد؟

هلع حادثة الجنوب لم يحجب الأنظار عن هلع كورونا الذي مازالت إصاباته مرتفعة، واليوم سُجِّلت مئة واثنتان وثلاثون إصابة، لكن اللافت هو البلبلة في النتائج… نتائج إيجابية ثم يعلن انها سلبية، هذا الواقع ضاعف من الهلع، كما ان ازدياد أعداد الإصابات دفع السلطات المعنية التي اتخاذ إجراءات متشددة، في محاولة لأعادة الوضع إلى تحت السيطرة.

وهذه الإجراءات سيبحثها المجلس الأعلى للدفاع غدًا على ان تصدر في قرارات عن مجلس الوزراء بعد اجتماع المجلس الأعلى.
وزير الصحة كان يريد إقفالا لأسبوعين فيما وزير الداخلية استثنى يومين من إقفال الاسبوعين لاسباب اقتصادية… على هذا الأساس تمحور النقاش بين نقاش علمي طبي وبين نقاش إقتصادي والهاجس الأكبر تمحور حول نقتطين: الاولى ارتفاع عدد الإصابات، والثاني تدفق المواطنين اليوم لإجراء الفحوصات.
هذا ما دفع إلى إقفال لأيام معدودة ثم أيام عدم إقفال ثم عودة إلى الإقفال بهدف ضبط الوضع وإعادة الإصابات إلى تحت السيطرة.
هلع من نوع آخر يضرب اللبناني، فبعد الدجاج الفاسد، لحوم فاسدة، والحبل على الجرار على ما يبدو، بعد تكشُّف المستودعات التي تحوي مواد فاسدة، الواحد تلو الآخر.