إنتخابات بلدية واختيارية تحت النار.
هكذا يبدو مشهد الجولة الأخيرة لدورة 2025 في النبطية والجنوب. فالطيران الاسرائيلي أعاد في الساعات الماضية رسائل البارود والنار، ما دفع لبنان الرسمي الى تكثيف اتصالاته مع رعاة وقف النار، للجم تل أبيب، وحماية الناخبين الذين سيتوجهون الى صناديق الاقتراع.
وبحسب معلومات الMTV ، وبما أن لبنان لم يحصل على ضمانات أميركية بإجراء الانتخابات بهدوء، بل تلقى تطمينات بألا تعرقل إسرائيل هذا المسار، فإن خطوط التواصل ستبقى مفتوحة في الساعات المقبلة، وطوال يوم السبت، وفق القنوات الديبلوماسية المعتمدة.
وفي خطوة تنفيذية وعملية لترجمة خطاب القسم والبيان الوزاري ومندرجات القرار 1701، وبعد ساعات على مغادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برز انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وسط معلومات عن أن عملية سحب السلاح ستبدأ الشهر المقبل من مخيمات بيروت ومحيطها.
وبالعودة الى المشهد الانتخابي البلدي، تنتهي منتصف هذه الليلة مهلة سحب التشريحات، وقد برزت التزكية في حوالى 90 بلدة بين النبطية والجنوب. لتبقى العين على منازلة جزين الانتخابية، التي يحاول فيها التيار الوطني الحر بالتحالف مع حركة أمل، تسجيل فوز معنوي بعد الخسائر التي لحقت به في المدن الكبرى في جبل لبنان والشمال. لكن الكلمة الفصل ستبقى للخيار الجزيني في صناديق الاقتراع، وسط تحفيز للصوت السيادي للتعبير عن رأيه غدا.