IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

الى امهاتنا اينما كنتن تصلين لنا من هنا او من عليائكن في السماء عيد سعيد وملايين الدعاءات بأن لا تتعبن من الصلوات ولا تغمضن عيونكن عن رعايتنا.

على مسافة ايام من الانتخابات وايام من مؤتمر سيدر، الارنب الحكومي الذي اضاع الكثير من الوقت والفرص دخل في سباق مع الانجازات على خطين داخليين، الاول يتعلق بتجميل الحكومة لصورتها قبل الاستحقاق، والثاني يتعلق بالظهور في مظهر الدولة المطابقة للمواصفات التي تفرضها الدول الداعمة.

في السياق، استعرض مجلس الوزراء بدقة واسهاب المشاريع التي ستتقدم بها الحكومة الى مؤتمر سيدر فكان الراي الغالب بأن عددا من المشاريع يحتاج الى اضافات تقنية وعلمية كي يتبناها المؤتمر.

وكان مجلس الوزراء ازال لغم ملف الكهرباء بعدم بحثه لأنه لو فعل لكان انفجر مطيحا الجلسة وما تبقى من التماسك الحكومي الهش.

على الخط الداخلي المتعلق بضبط الانفاق في موازنة 2018 واصلت لجنة المال درس موازنة الوزارات المتبقية فأنجزنت موازنتي وزارتي الصحة والاشغال اضافة الى مجلس الانماء والاعمار باستثناء انشاء الابنية الحكومية. والامور بحسب رئيس اللجنة ابراهيم كنعان باتت على لياليها.

على جبهة الانتخابات، تنتهي بعد اربع ساعات من الان مهلة سحب الترشيحات والزمن الان لتفقيس التحالفات واللوائح ولو بعمليات قيصرية مؤلمة، وفي الاطار سنشهد من الان الى الاحد ولادة عدد من الوائح منها المكتمل ومنها غير المكتمل، والدوائر الاكثر غليانا وضبابية هي البقاع الغربي والمتن وكسروان جبيل وبعبدا وبيروت الاولى.

في هذا الجو اثار الوزير باسيل بلبلة جديدة في الوسط النسائي في عيد الام، اذ اثار مشروعه لمنح الام الجنسية لاولادها بالصيغة التي طرحها موجة من الردود الناقدة.