IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”  ليوم الاثنين 2/10/2023

“حزازير” المبادرات الخارجية تتوالى، والاجوبة الغائبة يستعاض عنها بتحليلات فارغة وتسريبات من هنا او هناك.
وفي انتظار المعطيات الجدية، وعلى وقع التعثر الواضح في الملف الرئاسي، عادت “حليمة” الى عادتها القديمة بالتهديد والوعيد، من دون اعتبار لميثاق او شراكة او عيش مشترك، في مقابل مزايدات سياسية سخيفة جدا، مصدرها فريق آخر، تبدأ بالشأن الرئاسي، ولا تنتهي بأزمة النزوح السوري، التي يتحمل هذا الفريق بالتحديد جزءا كبيرا من المسؤولية في شأنها، بفعل مواقفه الموثقة بالصورة والصوت والنصوص، من التفتيش عن مكاتب القاعدة في عرسال، الى وصف الارهابيين بالثوار، وصولا الى رفض عودة النازحين قبل سقوط النظام السوري. اما بيانات الاستلحاق بعدما فات الأوان، فلا تسمن ولا تغني من جوع، لأن “الشمس شارقة والناس قاشعة”.
وبالعودة الى الرئاسة… كلام عالي النبرة، ومقالات فوقية، واسلوب في التخاطب يدرك اصحابه قبل سواهم انه لن يوصل الى اي مكان، في ضوء التوازنات المعروفة، التي لا يعدل فيها الا السير بخطوات اصلاحية جريئة، تحت ثلاثة عناوين: لامركزية ادارية وصندوق ائتماني واولويات رئاسية كي ينجح العهد الجديد.