IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 16/11/2019

غاب الكلام السياسي عن الحكومة والاستشارات والمشاورات، ليتقدم في الصدارة الحديث عن “بوسطة الثورة” والمصارف المقفلة.

حديث الناس يدور حول ضعف السيولة وقلتها في أيدي الطبقة الوسطى وما فوقها وما تحتها، ليحل الأمل بأن تنقضي العطلة، ليعود أمر التكليف الحكومي في الواجهة عن طريق الاستشارات الملزمة، التي لم يتحدد موعدها في القصر الجمهوري حتى الآن.

وعلى ما يبدو، فإن المشاورات السياسية تسير ببطء شديد، عالقة بين التكنوقراط والتكنوسياسي على صعيد التأليف.

وينتظر أن تفتح المصارف أبوابها يوم الاثنين، لئلا تكون هناك ضائقة في أيدي اللبنانيين، في سياق تعطيل حركتهم في البيع والشراء لما هو ضروري من سلع ومواد غذائية وتنقلات وطبابة، وإلى ما هناك من مشتقات الحياة اليومية، خصوصا وأن تبريرات أمن المصارف لم تعد موجودة، بعدما أصدر اللواء عثمان أمر خدمة اليوم بتوزيع عناصر أمنية على كل فروع المصارف اللبنانية.

وفي الكلام على “بوسطة الثورة”، نشير إلى أنها انطلقت من عكار باتجاه أقصى الجنوب، لكنها تعثرت في صيدا لبعض الوقت، وهي طبعا ليست على غرار بوسطة عين الرمانة، إذ أن ركابها من كل المناطق رجالا ونساء وأطفالا.