IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 18/1/2016

aljadeed

ميشال عون مرشحا من معراب فهل من مستقبل؟

من حرب الإلغاء قبل أكثر من ربع قرن إلى تحالف رئاسي اليوم أنتج تبني الحكيم ترشيح الجنرال ودعوة قوى الرابع عشر من آذار إلى تبني هذا الخيار الذي اتخذ شعار عملية إنقاذ حيث لا يجرؤ الآخرون وبلحظة ترشيح ظهر قائد القوات كما لم تعرفه من قبل معلنا في أكثر المواقف تطورا أن إسرائيل هي عدو مغيبا سلاح حزب الله من خطابه وهو السلاح الذي لم يغادر تصريحاته يوما بل اكتفى بالاحتكام الى القانون وعدم اللجوء الى السلاح والعنف عموما من دون تسمية وتوافق جعجع وعون على إقرار قانون جديد للانتخاب يراعي المناصفة وصحة التمثيل فيما دعا الجنرال إلى الخروج من الماضي لبناء المستقبل معلنا أن الورقة السوداء انتهى دورها ويجب حرقها وأنه لن يتعامل كيديا مع أحد شرب العونيون والقواتيون نخب الترشيح تبادلوا القبلات بعد الاستحصال على بركة بكركي، لكن ماذا بعد؟ وهل يفتح مجلس النواب أبوابه أمام هذا الترشيح؟ أي دور لكتلة المستقبل؟ وهل يستمر سليمان فرنجيه في ترشيحه؟ وأين تقع جمهورية الرئيس نبيه بري هنا؟

الأسئلة تطوق ساحة النجمة حيث ينتظر أن يتحدد أولا موقف زعيم المردة وما إذا كان سيقف خلف الجنرال أم سيمضي في خياره المدعوم من المستقبل هي لحظات الصمت ما بعد الترشيح التي تخلد فيها الكتل للتشاور من حزب الكتائب المتريث إلى التقدمي الاشتراكي، حيث أعلن النائب وليد جنبلاط أن قيادة الحزب سوف تجتمع باللقاء الديمقراطي لاتخاذ الموقف المناسب.

اليوم اختلطت الأوراق فالمرجعيات المسيحية الأقوى توحدت، لكنها فرضت واقعا أعاد حسابات الجميع لتبدأ “حسبة” النصاب وما إذا كان المستقبل سيقلب المعادلة الآن ويسلك طريق تعطيل الجلسة بمؤازرة ميثاقية من المطرقة الرئاسية.