IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 6/12/2015

almanar

هنا المنار.. لن تُحجبُ شمسُ الحقيقةِ بأيدٍ كليلة..

والكلُ يعلمُ ان ربحَ معركةٍ سياسيةٍ معَ الاعلام ِ ضربٌ من الخيال. لكن ماذا تريدُ السعوديةُ من لبنان؟

السؤالُ لرئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الل السيد هاشم صفي الدين في هذه اللحظةِ السياسيةِ الحساسةِ والدقيقةِ كما قال..

فالقرارُ السعوديُ عَبْرَ العرب سات عدوانٌ ليس فقط على قناتي المنارِ والميادين، بل على المقاومةِ وجمهورِها واهلِها وكلِّ اللبنانيين.. ماذا تريدُ مملكةٌ يَعرفُ الجميعُ انها كانت شريكاً كاملاً في العدوانِ الذي شنَّه  الصهاينة في تموزَ الفينِ وستةٍ على لبنان، وشريكةَ كلِّ من يتآمرُ على المقاومةِ في لبنانَ وفلسطينَ وكلِّ مكانٍ كما قال السيد صفي الدين..

ومن المَكمنِ القانوني ، ما هي التبريراتُ التي سيَحملُها اهلُ العدوانِ على المنارِ بعدَ فضحِها زَيفَ تزويرِهم، لتبريرِ قرارٍ سياسيٍ اتُخِذَ مُسبَقا ؟ واين المعنيون اللبنانيون ؟ هل باتوا مطَّلعينَ على القرارِ بعدَ ان تفاجأُوا به على الاعلام؟

وللعلمِ فانَ المنارَ باقيةٌ على المدارِ العربيِ الاصيل، مدارِ الحقيقةِ كما هي، ايقونةَ المصداقيةِ معَ صدقِ القضية.. وهي تحتفظُ بكاملِ حقوقِها في نزالٍ قانونيٍ مِهني، واِن كانَ البعدُ سياسيا..