IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 20/2/2017

فيما المنطقة ترتب على اسس قوانين وموازين قوى جديدة، يبقى اللبنانيون عند عجزهم عن ترتيب قانون انتخابي اتفقوا على عنوان عدالته واختلفوا على مفهومها. ابعد من المهل باتت ازمة قانون الانتخاب، واكثر من اختلاط مقترحات الاكثري بالنسبي باتت التعقيدات، اما رئيس الجمهورية فعند قراره بالمضي حتى النهاية لانجاز قانون جديد.

في موضوع الموازنة لا نهاية للنقاشات بعد، ولا جديد سوى محاولة البعض داخل الحكومة وخارجها تظهير سلسلة الرتب والرواتب على انها تكبل الموازنة، فيما موازين المنطق والتجربة تفرض احتسابها منعا لتسويفها، ورمي حقوق العاملين مجددا في غيابة وعود السياسيين..

في المنطقة، الجمهورية الاسلامية على وعدها لفلسطين، ولاجلها تجمع برلمانات الامة كما جمعت كل مقدراتها خدمة لمقدساتها، فيما البعض العربي وغير العربي في منطقتنا على عهده باضاعة بوصلة الامة عن فلسطين، خدمة للكيان الصهيوني.

فتل ابيب لاقت تقارب الكثير من الدول العربية معها باستشراف مرحلة جديدة كما قال سياسيوها واعلاميوها، بل ذهبوا للحديث عن احلاف استراتيجية تتبلور مع دول المنطقة ضد ايران التي وصفوها بالعدو المشترك، وسط سكوت عربي علامة للرضا.

وفيما المنطقة على اشتراكاتها، وصعوبة حال بعض حكامها، بقي على اعلى قممها رجال ما تاهت بوصلتهم وما ضلوا الطريق، كانوا حيث يجب ان يكونوا حماية لوطنهم واهلهم، وعلى طريق فلسطين.. هم رجال الله الذين زارتهم كاميرا المنار عند جبال القلمون الممتدة بين سوريا ولبنان، وهم يرابطون حماية للبنان وسوريا وكل المنطقة من المشاريع الصهيونية بادواتها التكفيرية.