IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 23/7/2016

almanar

 

 

ليس ضابطا سعوديا متقاعدا من زار تل ابيب، بل مفوض متعاقد مع الحكم السعودي لضبط ايقاع التواصل مع تل ابيب. على هذا الأساس، استقبل الصهاينة أنور عشقي الضابط السعودي العاشق، على غرار قادة من بلاده، ايجاد تخريجة رسمية للعلاقة مع تل أبيب، بعد ان تطابقت بعض الأهداف والرؤى وحتى الأساليب على مساحة الأحداث في العالم.

لم يأت عشقي بجديد، غير انه أعطى تأشيرة دخول للعلاقة بين الحكم السعودي والكيان العبري في مرحلة جديدة، فماذا حمل ووفده المرافق من أكاديميين واقتصاديين سعوديين؟، وماذا عن التوقيت؟. ماذا سيقول وفد الحرمين الشريفين لأولى القبلتين؟، ماذا سيقول لآل الدوابشة المحترقين بنيران المستوطنين؟، ماذا سيقول لأطفال جنين والخليل، للغزيين المشردين والمحاصرين، لآلاف المعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية؟.

لعل الاجابة باتت بالدليل انها أمة خاوية باعت فلسطين بثمن بخس، مكاسب معدودات، مناصب وأمنيات بنيل رضى اسرائيلي شفيعا عند الأميركي، أو اتخاذه سندا قويا عله ينقذ من وحول اليمن وسوريا والعراق.

فليعلموا انها أوهام لن تحميها تل ابيب، كما لم تحم غيرها عند نظرائهم الذين باعوها فاسقطتهم شعوبهم قبل خصومهم.