على بعض اللبنانيين ان يشفقوا على وطنهم فبعد ان ادخلوه سنته الثالثة من دون رئيس وضعوه على حافة البركان المشتعل في الاقليم، ها هم يدفعونه نحو ازمة مالية اقتصادية مدمرة عبر الضغط لمنع المصارف من تطبيق التعميم 137 الصادر عن المركزي، والامر ان حصل يخنق لبنان ويحرم مصارفه ومغتربيه وشركاته التعامل مع المصارف العالمية المراسلة ويهدي اسرائيل نصرا مجانيا لا تحتاج رصاصة واحدة لتحقيقه، اتقوا الله.
نطلب الرحمة للبنان من ابنائه لان جسده عاد لا يتحمل الطعنات، الفساد ينخر كل اداراته من دون استثناء وقد جاءت الكهرباء لتتراصف مع الاتصالات.
في السياق، عاد عبد المنعم يوسف الى الوطن مزهوا بدعم لا يقوى عليه القضاء بحسب ما اسر لمستقبليه، فيما يراهن اللبنانيون على ان العدالة ستنتصر لهم انتصارا لنفسها.
وسط هذه الاجواء التقى الرئيس سعد الحريري الرئيس الفرنسي طالبا مساعدة باريس على انتخاب رئيس.
توازيا، تغرق البلاد في بيزنطيات بلدية.