IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الاربعاء 25-1-2017

تمديد للمجلس النيابي، حسم رئاسي تلاقى فيه موقفا رئيسي الجمهورية ومجلس النواب الى حد طرح الرئيس ميشال عون معادلة الحث على استيلاد قانون جديد بقوله بين التمديد والفراغ اختار الفراغ، فيما كان الرئيس نبيه بري يؤكد ان لا اسوأ من السوء الا التمديد ويكرر انحيازه الى خلاص لبنان بصيغة النسبية استنادا الى ان قانون الستين يبقي الوضع في المجلس النيابي على ما هو عليه ويقضي على الاصوات المستقلة ولا يضمن صحة التمثيل، هذه الضغوط تهدف للخروج باتفاق حول صيغة جديدة اجتمع لأجل توليف طروحاتها ممثلون عن حركة امل وحزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر، الاجتماع الرباعي سيوسع البيكار السياسي والهدف قانون جديد، لا جبهة ولا حلف بل تشاور حصل اليوم كما قال الوزير علي حسن خليل والمتابعة بدل من استمرار الكلام الثنائي.

الاجتماع سيتجدد بعد غد من دون اتضاح رؤية موحدة ونهائية لقانون الانتخابات، هناك تداول بعدد من الصيغ والايجابية قائمة على اساس عدم اقصاء احد، فهل تقتنع القوى السياسية بجدوى النسبية؟

مجلس الوزراء انتج موافقة لاعادة اطلاق الدورة الاولى لتراخيص النفط كترجمة للاتفاق السياسي الذي يظهر موحدا في مؤازرة ودعم القوى الامنية والعسكرية خصوصا ان الارهاب لا يزال يتربص في لبنان، ومن هنا كان افتخار الرئيس بري بانجازات الجيش والقوى الامنية وتجديد الدعوة الى خطة شاملة وصارمة في البقاع لانهاء عمليات الخطف.

في الخارج قراءة لطرح استخباراتي في موسكو بضم سوريا الى كومفدرالية الاتحاد الروسي اي في السياسة الخارجية والدفاع، والهدف بحسب التوصية المخابراتية الروسية التي رفعت الى الرئيس فلاديمير بوتين الحفاظ على وحدة سوريا ومحاربة الارهاب فيها ومنع الاعتداء على سيادتها.

قد يكون هذا الطرح اعلاميا اكثر مما هو واقعي لاعتبارات عربية وجغرافية وسياسية لكن روسيا تخطو قدما في المنطقة وتعزز نقاطها بعد مؤتمر استانة في ظل تقاتل دام بين الجبهات المسلحة في سوريا ما يشبه حرب الغاء تمارسه النصرة على احرار الشام او بحق مجموعات اخرى.