IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 30/11/2015

otv

ملفان عن أسريين اثنين، يأسران أنظار اللبنانيين وأنفاسهم. الأول هو ملف رئاسة الجمهورية. التي لا تزال منذ العام 1988 أسيرة قرار خارجي، وبتواطؤ داخلي أكيد ومفضوح، بمنع اللبنانيين من اختيار رئيسهم وتقرير مصيرهم وحكم بلادهم وإدارة شؤون دولتهم … وهو ما ترجم على مدى 27 عاماً بأمر من اثنين: إما فرض اسم يرضي الخارج … وإما الفراغ والفوضى والتهويل على الشعب اللبناني بالكوارث والحروب وانهيارات النظام وانفجارات السلام … آخر تطورات الرئاسة الأسيرة اليوم، أن الملياردير جيلبر شاغوري جاء إلى بيروت وغادر. وسط معلومات مصرفية عن إجراءات عدة سبقت هذه الزيارة ورافقتها… في المقابل ثمة همس عن أن الحريري الابن يدرس خياراته للمرحلة المقبلة. خصوصاً لجهة إصداره موقفاً إعلامياً، يقفز عبره خطوة صوب المجهول المعلوم … فيما يكرر أركان 14 آذار معلومات لديهم بأن موقفاً سعودياً رسمياً قد يصدر في الساعات المقبلة. وهو ما اقتضى تأجيل عودة السفير السعودي إلى بيروت … لكن في كل الأحوال، تظل جبهة التحالف بين ميشال عون وقوى 8 آذار هادئة مطمئنة … وهو ما انعكس في لقاء باسيل فرنجيه أمس، وفي سلسلة اتصالات مواكبة اليوم … يبقى ملف الأسر الثاني، وهو ملف أسر العسكريين اللبنانيين،  منذ 2 آب 2014. ملف فيه الكثير من معالم الرئاسة الأسيرة. ففيه داعشية إرهابية، وفيه قرارات خارجية، وفيه أموال مرصودة، وفيه إراداة لبنانية مسلوبة ومقهورة … مع الفارق أن الأمل بفك أسر العسكريين يبدو أقرب …