IMLebanon

إعادة لنهائيّ كأس العالم عام 1986.. ليونيل ميسي يفوز بالنقاط على روبن والهولنديّين

germany-holland

 

مع صافرة نهائيّ المباراة فجر اليوم بفوز الأرجنتين على هولندا بضربات الجزاء، يكون كلّ شيء قد أنجز لنصل إلى نقطة النهاية.

فاليوم، لن يعد هناك ضرورة لاستكشاف من سيتأهّل للأدوار ومن سيسقط بالمفاجآت. اليوم، أصبح عنوان العالم، نهائيّ المونديال الذي سيجمع منتخب المانشافت ألمانيا، بطلة العالم 3 مرّات ومنتخب التانغو الأرجنتين، بطلة العالم مرّتين. اليوم، ستصبح المعادلة على الشكل التالي:

هل ستكون ألمانيا الدولة الأولى في تاريخ كرة القدم منذ عام 1930، التي تتمكّن من إحراز اللقب في القارّة الأميركيّة؟ أم هل ستتمكّن الأرجنتين من المحافظة على عرف هذه اللعبة؟

فكلّ دولة تفوز داخل قارتّها باستثناء وحيد، عندما قاد بيليه البرازيل إلى إحراز لقب كأس العالم عام 1958 في السويد.

والسؤال المطروح أيضاً: هل ستتمكّن ألمانيا من الثأر لخسارتها في نهائيّ مونديال المكسيك عام 1986، عندما قاد دييغو أرماندو مارادونا منتخب التانغو إلى الفوز على أفضل منتخب ألمانيّ متماسك جمع بين الخبرة (رودي فولر) والوجوه الصاعدة (ماتيوس، بريميه…).

فهل سيقود ليونيل ميسي الأرجنتين إلى تاريخ جديد يصبح معه لاعب بمستوى عظماء عالم كرة القدم كمارادونا وبيليه؟

وبالعودة إلى مباراة الأمس بين الأرجنتين وهولندا، ظهر الفريقان بمستوى دفاعيّ رائع، برهنا من خلاله أنّهما الأفضل في البطولة. وكانت الأنظار متّجهة طوال اللقاء إلى الصراع بين العملاقين، أفضل لاعبين روبن وميسي.

ويبقى السؤال الوحيد: لماذا لم يشارك الحارس المبدع كرول خلال ضربات الجزاء، كما فعل مع كوستاريكا؟ فهل أخطأ المدرّب المبدع لويس فان غال، وغلطة الشاطر بألف غلطة؟

الأيّام المقبلة ستوضح طبعاً خيارات فان غال الذي سيقود الشياطين الحمر، مانشستر يونايتد في الموسم المقبل.