دعا عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب هاني قبيسي الى وعي مخاطر ما يجري من حرائق واقتتال في أكثر من بلد عربي، لافتا الى ان المستفيد الأول والأخير مما يجري هو إسرائيل.
قبيسي، وفي ذكرى أسبوع ابراهيم نور الدين والد الإعلامي علي نور الدين، في النادي الحسيني لبلدة النميرية، اعتبر أن ما حصل ويحصل في مخيم اليرموك من سيطرة الجماعات التكفيرية على واحد من أكبر مخيمات الشتات الفلسطيني ما هو إلا حلقة من حلقات التآمر على الشعب الفلسطيني وضرب حلمه بالعودة، وما تنفذه هذه الجماعات الإرهابية على مساحة أوطاننا يتلاقى مع أهداف المشروع الصهيوني.
وحذر من المؤامرات التي تستهدف ضرب كل عناوين القوة في هذه الأمة، من خلال استهداف جيوشها، سائلا ما معنى أن يستهدف الجيش العربي السوري والجيش العراقي والجيش المصري واليمني والجيش اللبناني.
وشدد قبيسي على وجوب الإفادة والعبرة من الإتفاق النووي الإيراني والإتعاظ من أن ما من قضية خلافية إلا ويمكن تسويتها بالحوار، فالحوار هو وحده السبيل لمقاربة كل القضايا الخلافية على المستوى الوطني والقومي.
ودعا الى تأمين كل مقومات الدعم المادي والسياسي للجيش اللبناني على كل المستويات بما يمكنه من حفظ وحدة لبنان واستقراره في مواجهة المخططات الإرهابية والضرب بيد من حديد كل العابثين بأمنه ووحدته.