استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف”، في بيان، انتهاك حرية رئيس تحرير موقع “IMLebanon” الإعلامي طوني أبي نجم الذي تم توقيفه في مطار بيروت فيما كان في طريقه للسفر الى الولايات المتحدة استنادا الى مذكرة توقيف في حقه بناء على شكوى من النائب نقولا فتوش.
وإعتبرت انّ الثغرة ـ الفضيحة في عملية التوقيف تكمن في انّ أبي نجم لم يكن لديه أي علم بالدعوى، ولم يتبلغ وجود مذكرة بحث وتحر بحقه، ما يؤشر إلى وجود محاولة ترهيب مكشوفة.
ورأت الجمعية انّ الخطورة في عملية التوقيف تكمن في إظهارها وجود مكامن خلل في الجسم القضائي الذي ما زال خاضعاً في جوانب منه لإملاءات بعض القوى السياسية، فيما يسعى وزير العدل أشرف ريفي جاهداً لتنقيته وتعزيز مناعته.
ونوهّت بموقف ريفي ومسارعته إلى إطلاق أبي نجم في موقف يؤكد إيمان وزير العدل بالحرية عموماً وحرية الصحافيين خصوصاً، ودعت الزملاء إلى المشاركة في المؤتمر الصحافي التضامني مع الزميل أبي نجم الذي دعا إليه نقيب الصحافة عوني الكعكي في مقر النقابة غداً ظهراً.