أكّد وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ التّمسك بالدستور هو ما يدفعه للإتيان الى جلسات إنتخاب الرئيس، وقال: “لا أحد يعرف متى ينهار البلد والتاريخ سيحمّل المسؤولية للمعطلين لأنّ عدم انتخابه يشكّل خطرًا”.
كلام حرب جاء إثر إرجاء الجلسة الـ42 لإنتخاب رئيس للجمهورية، حيث طالب نواب “التيار الوطني الحر” و”المردة” الحضور الى الجلسة المقبلة وانتخاب رئيس.
وإذ رأى أنّ “زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت كانت لدعم اللبنانيين معنويًا إلا أنّه كان لها أثرًا سلبيًا أي تذكيرنا بواجبنا اتجاه وطننا وهذا شيء مؤلم”، شدّد حرب على أنّه آن الأوان لأن يتحمّل النواب المعطلين انتخاب رئيس للجمهورية مسؤولياتهم”.
ولفت الى أنّ الواقع المالي الذي عرضه وزير المال علي حسن خليل ليس بجديد، موضحًا أنّه لا يمكن السير في البلد من دون إقرار موازنة.