IMLebanon

باسيل: هناك اشخاص لا يقومون بشيء الا الكلام والتخريب

أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى انه “من مسؤوليتنا ان نجمع اللبنانيين بتنوعهم واحزابهم وطوائفهم تحت سقف، فلا نقسمهم ونفرقهم ونحرضهم باسم الطائفة والمذهب والحزب لكي يكونوا مجموعات متناحرة وخصوصا عندما تكون هناك ضرورة لتغليب القضية الوطنية على كل شيء”.

وقال باسيل خلال تدشن وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، مشروع محطة المعالجة ومنظومة الصرف الصحي في نطاق بلدتي شكا وأنفه:  “في كل مرة نلتقي لندشن مشروعا يخطر على بالنا جميعا ان هناك اشخاصا يعملون ويدشنون، وبالمقابل هناك اشخاص لا يقومون بشيء الا الكلام والتخريب. هذا واقع مؤلم لكنه واقع ونريد ان نخرج منه”، لافتاً الى ان “مشروعنا اليوم، رغما عن الجميع، هو مشروع الدولة الأكبر من مشروع المزرعة، والدولة اكبر من الميليشيا واكبر من الحزب واكبر من التيار واكبر منا جميعا، وكلنا علينا ان نكون تحتها وتحت قوانينها ودستورها، ومن واجبنا ان نجمع اللبنانيين حول فكر الدولة لأن الدولة يجب ان تستقوي على المزرعة وليس العكس، اي ان نسمح للمزرعة واصحابها بالاستقواء على الدولة ورجال الدولة واي كلام لا يغير هذا الواقع”.

وختم داعياً الى ان “نجتمع حول فكر الانتاج وثقافة العمل والانجاز فنقضي معا على ثقافة التخريب ومنع الانجاز، إذ مهما صارعتنا هذه الثقافات، ثقافتنا ستنتصر وكل مشروع سيتحقق ولو تأخر، وفي كل مرة يكون الوقت هو السبب والمشكلة، فندفع ثمنه، وها هو اقتصادنا أصبح مهددا وماليتنا بخطر كبير، ما يستدعي منا القيام بحال استنفار جماعي لانهاء هذا الوضع. اليوم دشنا مشروعا والايام المقبلة تحمل مزيدا من المشاريع لمنطقتنا وغيرها من المناطق وعلينا العمل لتنفيذها. وفي النهاية مهما تعبنا سنفرح لأن ثقافتنا وفكرنا يحملان البسمة والامل للبنانيين الذين يفرحون بالامل وينتظرونه ويخشون ثقافة التخريب التي تجتاح دولتهم”.

وقال أبي خليل بدوره: إن “اللبنانيين اليوم مطالبون بأن يختاروا نهجا من اثنين، نهج العمل والانجاز ونهج الكلام والتسويف وحرق المهل وتضييع الفرص. نحن لن نغير نهجنا وخيارنا وسنتابع العمل والانجاز، ونطلب منكم المساعدة لنكمل في هذا الخيار وتأمين الخدمة الى اللبنانيين، وهذا المشروع من سلسلة مشاريع انجزت في قضاء البترون، وهناك سلسلة أخرى سيتم تدشينها ووضعها في الخدمة، ومشاريع اضافية يتم درسها وجدولتها لتأمين تمويلها، ان كان من البرنامج الاستثماري الذي نحضر له مع كل الوزارات بالتعاون مع رئاسة الحكومة، وسيكون مطروحا في مؤتمر الأرز بعد أسابيع. شكرا لكم مشاركتكم لنا فرحة وضع هذا المشروع في الخدمة، ونأمل أن يكون فاتحة لمشاريع عدة في هذه المنطقة”.