IMLebanon

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات على الغوطة

صرحت مصادر ديبلوماسية لـ “رويترز” بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية لتحديد ما إذا كانت ذخائر محظورة قد استخدمت.

وأشارت المصادر إلى أنّ المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقا يوم الأحد في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

ويأتي التحقيق في الوقت الذي أمرت فيه روسيا بفتح ممر إجلاء ووقف لإطلاق النار يوميا لمدة خمس ساعات للسماح للسكان بمغادرة الغوطة الشرقية حيث يعيش 400 ألف شخص تحت الحصار والقصف.

وقالت المصادر إن من بين الهجمات التي سيتحرى عنها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الهجوم الذي وقع يوم الأحد وقالت سلطات طبية محلية إنه قتل طفلا وسبب أعراضا مشابهة لأعراض التعرض لغاز الكلور.

ولا يعتزم الفريق السفر إلى الغوطة لدواع أمنية لكنه سيجمع شهادات وصورا وتسجيلات فيديو وسيجري مقابلات مع خبراء طبيين.

وتوصلت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، شكلتها المنظمة الدولية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات بأسلحة كيماوية، في عام 2016 إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي ثلاث مرات.

وتوصلت العام الماضي إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة أيضا عن هجوم بغاز السارين على خان شيخون.