اعتبر عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان أن “موازنة 2018 مع توصياتها أعطتنا جرعة كبيرة من الثقة، تجلت في مؤتمر سيدر”، لافتًا إلى أن الأموال التي حصل عليها لبنان من هبات وقروض ميسرة من المفترض أن تترافق بإصلاحات في الداخل “وهذا ما يدعو اليه تكتل التغيير والإصلاح”. ونفى أن يكون هناك علاقة للإعفاءات الضريبية التي أتت بها الموازنة بما يثار من رشوة انتخابية وغيرها، مؤكدًا أن سببها هو “أن المواطن يعيش وضعًا صعبًا ومن حقه أن نريحه في بعض النواحي الضريبية”.
وأشار كنعان، بعد اجتماع التكتل الدوري، إلى أن “المزايدات التي نسمعها من ناحية مشاريع القوانين التي قدمت لم يسمع بها أحد”، مشددًا على أن “لا أحد يمكنه المزايدة على التيار الوطني الحر في موضوع النفايات”.
وأوضح كنعان أن المادة 50 عدلت نحو الأحسن إذ “كانت إقامة دائمة للأجنبي وأصبحت موقتة اليوم، وهي لا تتعارض مع قانون تملك الأجانب”، مؤكدّا أن “لا قدرة للأجنبي بالتملك من خلالها بما يخالف قانون تملك الأجانب”. وأضاف: “لسنا ضد أن نتشدد بموضوع هذه المادة أكثر، ولكن الأكثرية في المجلس اعتبرت أنها تعزز الاستثمار”، شارحًا أن “الإقامة في لبنان لا تعطي الحق بالجنسية، وكل العمال يأخذون إقامات وإجازات عمل تجدد لهم دوريًا، فلا علاقة لها بالتوطين”.
وشدد كنعان أخيرًا على أن التكتل يطالب كل القيّمين على العملية الانتخابية وإدارتها أن تراقب شفافية الانتخابات، لأنه “في عهد الرئيس عون لن نقبل أن يكون هناك أي ضغط على أي مواطن”، داعيًا الجميع إلى إعطاء نموذجًا للديموقراطية في 6 أيار.