IMLebanon

خير ونواب تفقدوا أضرار العاصفة في قرى جبيل وكسروان

تفقد الأمين العالم للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، موفدًا من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الأضرار التي سببتها العاصفة في قرى جرود كسروان وجبيل، حيث رافقه النواب شوقي الدكاش، شامل روكز، فريد الخازن، نعمة افرام، روجيه عازار، وسيمون أبي رميا. وعرض الوفد موضوع التعويض على المزارعين وإيجاد حلول لازمتهم المستجدة، والتقى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات القرى.

وأطلع خير الحاضرين على “آلية العمل المعتمدة، والتي تقضي بأن توزع البلديات نماذج على المتضررين والمزارعين ليبلغوا عن حجم أضرارهم ويودعوها في البلديات، التي ترفعها بدورها إلى الجهات المختصة. ويوفد الجيش اللبناني وهيئة الإغاثة لجانًا لإجراء المسح المطلوب والتدقيق في الأضرار. بعدها، ترفع هذه التقارير إلى الجلسات الأولى لمجلس الوزراء لإقرارها”.

ومن جانبه، شكر الدكاش “التجاوب السريع لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بعد اطلاعه على واقع الأزمة التي أصابت المزارعين، وهو أوفد مشكورًا اللواء خير للبحث في كيفية التعويض على المزارعين”.

وشكر كذلك “نواب كسروان وجبيل الذين تجاوبوا ولبوا الدعوة قبل أيام للبحث في هذا الموضوع، وكانوا جميعًا حاضرين اليوم للتأكيد أن إنماء كسروان وجبيل فوق أي حساسيات سياسية أو خلافات”.

ومن جهة أخرى، شكر روكز “الحريري لإيفاده الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة لمعاينة الأضرار”، معتبرًا أن “ما حصل كارثة بالنسبة الى المزارعين الذي يتكلون على الموسم الزراعي”، حيث أمل “في تعويضهم سريعًا”.

وناشد روكز “وزيري الزراعة والاقتصاد العمل على تصريف المواسم الزراعية حتى لا نقع في أزمة تصريف بعد أشهر قليلة”، مشيرًا إلى أن “الإنتاج الزراعي لأبناء الجرد هو إنتاج وجودي يقيهم التهجير إلى المدن في مرحلة أولى وإلى خارج لبنان لاحقًا”.

واعتبر أن “من واجب نواب المنطقة جميعًا متابعة أوضاع ابناء كسروان جبيل، خصوصًا أن الملف ليس سياسيًا، بل هو زراعي يتعلق بالإنماء والحفاظ على الناس في أرضهم”.

وبدوره، طالب افرام بـ”الوقوف إلى جانب المزارعين ليبقوا في أرضهم”، شاكرا للدكاش “مبادرته ورفعه الصوت للإشارة إلى حجم الأضرار التي لحقت بالناس والمزروعات”، متمنيًا أن “يبقى التفاهم قائمًا بين نواب المنطقة لما فيه مصلحتها وخير أهلها”.

وأكد النواب الحاضرون “أهمية التعاون والتفاهم الذي ينعكس إنماءً وازدهارًا على المنطقة”.