IMLebanon

هل يشهد “المية ومية” جولة اقتتال جديدة؟

صحيح أن المظاهر العسكرية وأصوات القذائف اختفت من شوارع المية ومية، وبدأت الحركة تعود الى أزقة المخيم بعد سريان وقف إطلاق النار بين “فتح” و”أنصار الله”، لكن خلف هذا الهدوء، تسري شائعات عن أن الطرفين عازمان على التقاتل من جديد، حتى أنهما أتما الاستعدادات العسكرية كافة، فضلا عن استقدام عناصر مقاتلة من خارج المخيم.

معطيات إن صحت، يكون المخيم على شفير جولة جديدة من الاشتباكات، لكن هذه المرة بوتيرة أعنف قد تؤدي الى انفجار كبير، يضرب عرض الحائط وساطة الجيش وينسف كل اتفاقات التهدئة. وفي السياق، علمت “المركزية” من مصادر فلسطينية محايدة أن “جهات أمنية لبنانية ابلغت الطرفين المتخاصمين عبر قنوات متقاربة أن عودة القتال بينهما ممنوع، وأن أي تجاوز للخطوط الحمر سيواجه بحزم ومن دون تردد، واتفاق ثكنة محمد زغيب يجب ان يطبق بحذافيره، وبأنها ستكون بالمرصاد لكل محاولات اشعال فتيل الفتنة، حفاظا على استقرار المخيم وجواره”.

وقالت المصادر إن “على رغم أن الاقتتال توقف، ولكن الاحتقان لم ينته بسبب التراكمات الناجمة عن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، والأمور لا تبشر بالخير، حتى أن المخيم بات يشهد حركة نزوح كثيفة تحسبا”.