IMLebanon

البعريني: معيب ما يحصل.. والحريري باقٍ في باريس وضميره مرتاح

لا جديد حكومياً، الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مدّد زيارته الباريسية، بعد أن كان متوقعاً أن يعود ليل أمس الأحد إلى بيروت، حيث كانت له ارتباطات وجدول أعمال حافلاً، أبرز ما فيه رعايته مساء الاثنين حفل عشاء يشارك فيه اقتصاديون ورجال أعمال، إلا أن إدارة “بيت الوسط” اتصلت بالحضور وأبلغتهم إلغاء العشاء. أما العقدة السنّية فلم يطرأ أي جديد في شأنها، في ظل إصرار الحريري على عدم توزير أي من النواب المستقلين، حتى أنه لن يوقع أي مرسوم يضمّ اسماً من الأسماء الستة، كما نقلت عنه أوساطه، فما سبب تمديد الرئيس الحريري زيارته إلى باريس؟ وهل سيبقى هناك حتى 10 الجاري حيث يشارك في “مؤتمر السلام” المنعقد في العاصمة الفرنسية؟

أكد عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني لـ”المركزية” أن “الحريري باق بضعة أيام بعد في باريس لإتمام بعض الأمور الخاصة، إنما أيضاً حتى تكون الأمور قد هدأت، يريد أن يريح اللبنانيين وأن يكون مرتاح الضمير في أي قرار سيتخذه تجاه قاعدته ومناصريه”.

ولفت إلى “أن الرئيس المكلّف أينما تواجد يبقى لبنان في قلبه، فليس حضوره الشخصي هو الذي سيحل ويربط”، مؤكداً “أننا بحاجة إلى شخص خلوق مثله يحل هذه المشكلة”.

وأضاف: “معيب ما يحصل، وعار على كل من يعرقل البلد وصلنا إلى حافة الهاوية، والجميع يرفض التراجع. كلمة حق تقال أن نواب 8 آذار هم “ولاد بيوت”. ولم أكن أتوقع يوما أن يكونوا عقبة في وجه تشكيل الحكومة، لذلك أدعوهم أن يقفوا وقفة تضامنية ويسعوا إلى تأليف حكومة وفاق وطني جامعة لكل اللبنانيين”.

وختم: “نمرّ في مرحلة حرجة جداً والانهيار الاقتصادي واقع ضمنياً، وستظهر قريباً انهيارات لمصالح عامة، وتنكشفأاوراق لكل الحسابات، فهل نزيد الخطأ بخطأ ونضع العصي في الدواليب؟ يقولون أنهم يشكلون 40 في المئة، أليس معيباً هذا الحديث؟ الحريري مرتاح الضمير وغيابه عن البلد طبيعي بحكم ظروف عمل خاصة وبذل أقصى جهده لتذليل الصعوبات ولحلحلة العقد الحكومية من العقدة المسيحية إلى الدرزية، لكنهم خلقوا للأسف هذه العقدة فهل من حل؟”.