IMLebanon

أزمة نفايات الكورة تتفاقم.. بكفتين تستحدث مكبا وأصوات معترضة!

شرح رئيس بلدية بكفتين في الكورة جورج شوبح ا”لأسباب التي دفعت البلدية إلى استحداث مكب نفايات خاص بالبلدة في أحد خراجاتها”، مستغربا “الأصوات المعترضة التي تصاعدت ضد المكب من البلديات المجاورة”، ومؤكدا أنه “أطلع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا والقائمقام كاترين كفوري على الموضوع، كما أنه تحدث عنه مع عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد كبارة”.

وأشار، في بيان، إلى أن “إغلاق مكب عدوى وعدم وجود بدائل سريعة له تسببا في ظهور أزمة النفايات في المنطقة”، مذكرا أن “بلدة بكفتين التابعة لاتحاد بلديات الكورة كانت متعاقدة سابقا مع شركة لجمع النفايات على أن ترميها في مكب عدوى، وقد تسبب إغلاق هذا المكب بأزمة نفايات في البلدة كما في بلدات القضاء فارتأينا أن نجمع نفاياتنا ونرميها في مكب في خراج بلدتنا على أرض ضمن مساحتها العقارية مقدمة من الدير”.

وأوضح أن “بلدية بكفتين أخذت هذا القرار بعد سلسلة اجتماعات أجراها رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بوكريم مع رؤساء البلديات المعنية، وأطلع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا على مجرياتها وقضت في أن تتخلص كل بلدية من نفاياتها بالطريقة التي تراها مناسبة لحين إيجاد حل جذري لهذه الأزمة”، مشيرا إلى أن “رئيس دير بكفتين الأرشمندريت غريغوريوس إسطفان ساهم في حل المشكلة عبر تقديمه قطعة أرض صغيرة في خراج البلدة لمدة شهر ولكن لم يتم رمي أي كيس نفايات فيها”.

ولفت إلى أن “بوكريم وقائمقام الكورة كاترين كفوري اجتمعا مؤخرا، في حضور رئيس دائرة البلديات بالتكليف ملحم ملحم، واطلعوا على الطرق التي نحاول تأمينها للتخلص من النفايات في البلدة. كما أن النائب كبارة اتصل بي وتباحثنا حول موقع المكب، وأكدت له أنه بعيد عن المناطق السكنية المجاورة ويقع ضمن خراج بلدة بكفتين”.

وختم: “أستغرب اعتراض أهالي المناطق المجاورة على المكب الموقت والبعيد عن أماكن سكنهم”، داعيا إلى “الكشف الميداني على الموقع والتحقق من الأخبار بدل تعظيمها”.