IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” المسائية ليوم الإثنين في 28/9/2015

mtv

 

ينتظر الناس أن تتحرك عجلة الدولة بوقود لبناني وبسائق لبناني نحو وجهة وطنية لبنانية، لكن الآمال حتى الساعة ضئيلة، ويخطئ من يعتقد أن الرئيس سلام في نيويورك قادر على الإتيان بإنجازات يقدمها اليه العالم، فيما جزء كبير من أبناء وطنه يبتزونه ويربطون مصير بلدهم بمصلحة شخص في الداخل وبمصالح بعض دول الإقليم.

خلاصة هذا الكلام أن الرئيس سلام وأي رئيس حكومة إن لم يكن قويا في بلاده لن يستطيع ان يحصل على حصة من كعكة الأقوياء، من دون أن ننسى أن ما يطلب من سلام هو مطلوب أصلا من الرئيس المحجوب للجمهورية المعتقلة، وللتذكير بعد غد سيطير نواب الأمة أنفسهم الجلسة التاسعة والعشرين لانتخاب هذا الرئيس.

انطلاقا من هذه الوقائع، فإن حصة لبنان المضيف الأكبر للنازحين السوريين لن تكون بقدر الآمال، فأي حكومة ستدير المساعدات فيما الابتزاز والمزايدات الرخيصة تمنعها من حل سريع لأزمة النفايات.

وفي السياق أفرجت الجماعات البيئية السياسية في الحراك المدني عن خطتها النقيضة لخطة الوزير شهيب اليوم، ومن دون الخوض في المفاضلة بين الخطتين فإن السؤال الذي يطرح لماذا انتظرت هذه الجمعيات طيلة هذا الوقت أكثر من شهر لتفرج عن خطتها بدلا من ان تضعها في تصرف شهيب منذ البداية كسبا للوقت، ولا حاجة الى التذكير بالانتفاضات البيئية التي نبتت أمس في مواقع مختلفة معترضة على الخطة والتي لم يطرح أي منها خططا بديلة.