IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الخميس 10/10/2019

“ما وصلِت اللقمة للتِم ” … فالرغيف لن يتوافر للمواطن يوم الإثنين لأن الأفران ستكون في إضراب ، أما لماذا ؟ فلأن الأفران تبيع الخبز بالليرة اللبنانية وتسدد سعر الطحين بالدولار ، ولا تستطيع تأمين الدولار … إنها الدوَّامة التي تتوسَّع دائرتها : من المحروقات إلى الدواء إلى القمح إلى الرغيف … والبقية قد تأتي … الرغيف الذي لم ينقطع في الحرب هل يُعقَل أن ينقطع في السِلم ؟

في الحرب كان يُقال : ” الأمن قبل الرغيف ” وكان المعنى أن الأمن غير متوافر فيما الرغيف متوافر … في السِلم الرغيف غير متوافر لأن ” الدولار قبل الرغيف ” … هذه دوامة يجب إيقافها لأن سلعًا أساسية أخرى قد تظهر بعد الخبز ولا دولار لها …
وفيما الرغيف يستعد للإضراب ، كان القطاع التجاري يُضرِب اليوم لساعة ، ظهرًا ، تعبيرًا عن التراجع الكبير في القطاع التجاري والذي بلغ حد إقفال عشرة في المئة من المحلات التجارية …

من خارج السياق ، برزت زيارة مفاجئة للرئيس نبيه بري لقصر بعبدا … وأبز ما قاله بعد اللقاء “إذا تأخرت الحلول عن الأسبوع المقبل ، سندعو لجنة الطوارئ الى الإجتماع ، وهي اللجنة التي تشكّلت في الثاني من أيلول ” …

في جديد مجلس الوزراء ، ملف الكهرباء كان أحد نجوم الجلسة، وفي معلومات مصادر قريبة من وزراء التيار ان التيار رفض زيادة التعرفة قبل تأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 … وفي ملف النازحين والمساعدات لهم، جدَّد الوزير باسيل على ان المساعدات يجب ان تأتي للدولة اللبنانية وهي تتولى توزيعها ، لا ان تصل مباشرة إلى النازحين … وفي الجلسة سجال على موقف الخارجية اللبنانية من العملية التركية ، حيث ان الوزير وائل ابو فاعور انتقد موقف الخارجية معتبرُا أنه خروجٌ على سياسة النأي بالنفس ، ما استدعى ردًا من باسيل الذي أعتبر أنه إذا كان هناك إجماعٌ عربي ولبناني على الإدانة ، فهل يجوز ان يكون الموقف الرسمي النأي بالنفس ؟ عند هذا الحد توقف السِجال.

إذًا ، المعطى الأبرز في ما أعلنه الرئيس بري ، والأسبوع المقبل فاصل : فإما التوصل إلى الحلول ، وإما إلى لجنة الطوارئ دُر .