IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت 6 تشرين الثاني 2021

هل أصبحت الأزمة اللبنانية في عهدة الجامعة العربية؟ هل سقطت كل المبادرات الداخلية؟ هل تحظى الجامعة بكل الغطاء العربي لتتحرك؟

الخبر تفردت به “رويترز” من بيروت، وفيه أن وفدا  من الجامعة العربية يزور بيروت يوم الاثنين لبحث أزمة لبنان مع دول خليجية، وأن الوفد سيرئسه حسام زكي نائب الأمين العام للجامعة العربية.

منطق الوساطة يقول بأن الوفد سينتقل من بيروت إلى الرياض، لكن السعودية تراكم الخطوات التصعيدية تجاه لبنان، وأحدث هذه الخطوات أن طواقم ديبلوماسية وإدارية من السفارة السعودية تغادر بيروت من مطار رفيق الحريري.

في الموازاة، تلاحقت المواقف الداخلية وابرزها اليوم ما صدر عن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وفيه أن “أخطر وأسوأ ما يواجهه لبنان اليوم هو أن يتولى ملف العلاقات الأخوية مع الدول العربية من لا يؤمن بهذه الأخوة.

في انتظار الاثنين، خيم الجمود على التحركات الداخلية التي يبدو انها استنفذت كل قواها من دون ان تحقق أي نتيجة، وما تدخل الجامعة العربية سوى إقرار داخلي بالعجز عن استنباط أي نخرج.

في غضون ذلك، تطورات نوعية في قضية انفجار مرفأ بيروت: المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار سيوجه بعد غد الاثنين كتابا الى التفتيش القضائي والى مجلس القضاء الاعلى يتضمن كافة الوقائع والمخالفات التي ارتكبها القاضي مزهر. كما سيتقدم بشكوى ثالثة أمام الغرفة الاستئنافية في بيروت مضمونها “اعتراض مع طلب رجوع عن القرار للتعسف في استعمال السلطة”.

في الموازاة يتقدم اهالي الضحايا بدعوى للغاية نفسها.