IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” المسائية ليوم الأحد في 01/07/2018

حبل الاتصالات على مسار التأليف الحكومي وضفافه لم ينقطع في عطلة نهاية الأسبوع: بالأمس زيارة دعم قام بها رؤساء الحكومات السابقون ل”بيت الوسط”، وكلام مشجع لأحد مساعدي الرئيس المكلف من قصر بعبدا، واليوم مشاورات مسائية مرتقبة للرئيس سعد الحريري مع جبران باسيل وربما مع وليد جنبلاط، وعلى لائحة المواعيد القريبة زيارة لسمير جعجع إلى القصر الجمهوري.

هو الحراك يتأرجح تحت مظلة التهدئة المتجددة التي أرساها اللقاء الأخير للرئيسين عون والحريري، لكنه لم يرق حتى الآن إلى درجة تحقيق اختراقات في جدار التأليف الحكومي.

وأكثر من هذا، ثمة تساؤلات عما إذا كان اللبنانيون أمام اسبوع آخر غير منتج حكوميا، مع مغادرة الرئيس المكلف في إجازة خاصة خارج لبنان في الساعات المقبلة.

أما داخل لبنان، فإن الفراغ السياسي يملأه ملف النزوح السوري: دفعة جديدة من النازحين غادرت اليوم طوعا عبر نقطة المصنع بالتنسيق مع الحكومة السورية والمفوضية العليا للاجئين، وعلى لائحة الانتظار المئات بل الآلاف في عرسال وغيرها، هؤلاء يسابقون الزمن للعودة إلى بلادهم التي تلتقط أنفاسها بشكل مضطرد.

وليس أدل على هذا، من الإندفاعة القوية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في ريف درعا حيث تنهار بنية الجماعات المسلحة على نحو متسارع، وتتسع رقعة المصالحات في القرى التي عادت تستظل بغطاء الدولة السورية.

وعلى وقع الانهيارات أرسل العدو الإسرائيلي حشودا عسكرية إلى هضبة الجولان، وأعلن نتنياهو أنه سيمنع تسلل اللاجئين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعاد المطالبة بتطبيق اتفاق فك الاشتباك مع الجيش السوري الذي كان قد خرقه خلال الأعوام الماضية.

في الوقائع الإقليمية البارزة اليوم أيضا إعلان الإمارات العربية المتحدة تعليق التحالف عمليته العسكرية في الحديدة بشكل موقت، تحت شعار منح المبعوث الأممي فرصة لإقناع حركة “أنصار الله” بالإنسحاب من هذه المدينة اليمنية الاستراتيجية ومينائها.