IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” المسائية ليوم السبت في 2/9/2018

مئة يوم ويوم انقضت على التكليف ولم يحصل التأليف الحكومي. الكل ينتظر اللقاء الموعود الذي سيعقده الرئيس سعد الحريري بعد عودته من زيارته الخاصة لمصر مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

التحليلات اختلفت بين من يقدر أن التشكيلة الحكومية ليست جاهزة بعد وبين من يرجح أن يطرح مسودتها الرئيس المكلف خلال زيارته قصر بعبدا بعد لقاء يعقده قبلا مع الوزير جبران باسيل.

قبل لقاء الرئيسين المرتقب، انتهت المهلة الافتراضية التي كان عون قد طرحها في الأول من أيلول، لكن أوساط قصر بعبدا أوضحت أن رئيس الجمهورية كان في الواقع يشجع على الخروج من المراوحة الحكومية ولا يوجه إنذارا فحسب.

في المقابل، ظلت تتردد أصداء الإنذار الاقتصادي للبنان والذي وجهته بعض الصحافة الغربية لا سيما ال”إيكونوميست”.

وزير المال علي حسن خليل طمأن في هذا المجال إلى الاستقرار النقدي والمالي، لكنه أشار إلى تحد كبير على المستوى الاقتصادي، ومن هنا جاء تأكيده أنه أصبح من الملح الخروج من منطق المراوحة ورفع الأسقف في الموضوع الحكومي، داعيا إلى عدم المضي في إهدار الوقت.

وبعيدا من الشؤون الحكومية والاقتصادية، تواصلت الأصداء الإيجابية لمهرجان ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في بعلبك والمواقف التي أطلقها الرئيس نبيه بري، لا سيما ما يتصل منها بالمشاريع الإنمائية للبقاع.

إقليميا تسابقت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام للحديث عن غارات إسرائيلية على مطار المزة العسكري قرب دمشق، ليتبين أن الأمر يتعلق بانفجار مستودع ذخيرة نتيجة ماس كهربائي.

وفي ما يتعلق بفلسطين، استمرت تفاعلات القرار الخطير الذي اتخذته الولايات المتحدة بوقف تمويل الأونروا، الأمر الذي ترك استياء شعبيا عارما في الساحة الفلسطينية. هذا القرار يتطلب موقفا عربيا قويا لمواجهة الخطوة الأميركية التي تستبطن من ضمن ما تستبطن، دفن حق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين.