IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 1/9/2018

الخطاب الشامل للرئيس نبيه بري من السياسة إلى الإنماء مرورا بقانوني العفو وتشريع زراعة القنب الهندي أو الحشيشة لأغراض طبية وصناعية، أرخى إرتياحا على المستوى البقاعي والوطني عموما.

حكوميا، ترقب للقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، وفق ما كشف رئيس المجلس المتشائل، خلال المهرجان.

واليوم وجهت هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، بعد اجتماعها برئاسة الرئيس بري، كلمة شكر وتقدير لكل الذين شاركوا في مهرجان “عقيدة وثبات” في بعلبك في الذكرى السنوية الأربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وجاء في كلمة الشكر: جدد البقاع البيعة والولاء، احتضن السهل الممتنع جنوب التبغ وبيروت العصية وضاحية الاباء والجبل الأشم والشمال الزاهر. فشكرا لبعلبك وساحة قسمها التي زينت بثوب العزة الأخضر، شكرا للرؤساء وممثليهم والرؤساء الروحيين، لأصحاب المعالي والسعادة ولجميع الفاعليات والمجالس البلدية والاختيارية والهيئات الصحية والاجتماعية والكشفية، ولهيئات المرأة والطفل، للقوى العسكرية والأمنية التي رعت هذا المهرجان وأمنت الحشود دون تسجيل أي حادث.

شكرا للذين أكدوا تمسكهم بفكر الامام الصدر الرائد، والتزموا بخطه الجارف يجرف معه التفرقة وينبذ التعصب فيوحد الأمة، شكرا للذين أثبتوا أنهم راسخون في عقيدتهم، متجذرون في ثباتهم على الخط والنهج، شكرا لأصحاب العمائم البيضاء التي تختزن العزة والعنفوان الذين استمدوا خط الاعتدال من الذي سطر وحدة الموقف وكان يعلو عن الصغائر والأحقاد نابذا الطائفية والمذهبية.

وشكرا وشكرا للأمواج الهادرة التي ما برحت روحها تساكن عبق عباءة الامام، إمام الوحدة والتعايش، ذلك الساكن في برجه تواضعا يرقب الناس وقد اعتصرت ألما ووجعا على تغييبه، فكان عصيا على التغييب والاخفاء القسري. شكرا للأهل الأوفياء الذين سابقوا الوقت ولم يسعفهم الوصول إلى ساحة المهرجان، وحولوا الطرقات نهرا هادرا بلون الوطن الذي اراده الامام الصدر وطنا نهائيا لجميع أبنائه. ولأبناء حركة “أمل” و”كشافة الرسالة الاسلامية”، لكم جميعا أنتم الذين شاركتم في مهرجان الذكرى السنوية الأربعين لتغييب الامام القائد ورفيقيه في بعلبك، تحت عنوان “عقيدة وثبات”، كل الشكر والتقدير.