IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الجمعة في 16/2/2024

في غزة، لا يزال صوت النار والدمار اقوى من اصوات التهدئة والدعوات الى هدنة تبدأ انسانية وقد تنتهي عسكرية وسياسية، بحيث واصلت قوات الاحتلال عدوانها على القطاع، واستمرت حصيلة الشهداء والضحايا بالارتفاع.
اما في لبنان، وبعدما انتهى اسبوع احياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه بإعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ان وقت العودة لم يحن بعد، اتجهت الانظار اليوم الى احياء حزب الله ذكرى قادته الشهداء، ولاسيما الكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، راسما خلالها معادلة جديدة عنوانها “دماء المدنيين في مقابل الدماء لا المواقع”.
نصرالله اعتبر ان العدوان الذي حصل في النبطية والصوانة هو تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة، لأنه استهدف المدنيين وادى الى استشهاد العديد منهم، مشددا على ان الذي حصل أمر متعمد، ولو كان يريد الاسرائيلي أن يستهدف المقاومين لكان يستطيع أن يتجنب قتل المدنيين. ورأى نصرالله ان هدف العدو من خلال قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتوقف الجبهة، والجواب على هذا الامر يجب أن يكون عبر مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده، كاشفا ان لدى المقاومة صواريخ تسمح لها بضرب أهداف من كريات شمونة إلى إيلات. ولفت الامين العام لحزب الله الى أننا امام خيارين: اما المقاومة او الاستسلام وخيار المقاومة هو الأقل كلفة فثمن الاستسلام باهظ جدا. واشار الى انه إذا فتح تحقيق حول 7 تشرين الاول، سينهار الأساس الأخلاقي والقانوني الذي يدعيه بنيامين نتنياهو وجو بايدن بإصرارهما على القضاء على حماس. وفي الشق الداخلي، قال نصرالله: نحن لا نفرض خيارات سياسية على اللبنانيين عبر السلاح، الذي يهدف الى حماية لبنان وشعبه، مشددا على ان الحدود اللبنانية البرية مرسمة وأي مفاوضات ستكون على قاعدة “أخرجوا من أرضنا اللبنانية”.