IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 25/3/2021

تعطلت محركات المبادرات المحلية، فحلت مكانها آلة الدبلوماسية العربية والغربية، وتولت ثلاث سفارات هي: السعودية والفرنسية والأميركية، هندسة خارطة التواصل بين المقرات الرئيسية الثلاثة المعنية بمشاورات تأليف الحكومة: بعبدا، بيت الوسط، وعين التينة. خصوصا بعد لقاء الإثنين الشهير في بعبدا مطلع الاسبوع الحالي.

وبين ثلاثية المقرات وثلاثية السفارات، شيء ما يجري الإعداد له بالتنسيق بين الرياض وباريس وواشنطن، وبالتزامن مع انعقاد الاجتماع الافتراضي الاوروبي الأميركي اليوم، والذي يتحضر في خلاله الرئيس ماكرون، لطرح الملف اللبناني على طاولة البحث.

فهل يصدر عن هذا الاجتماع قرارات زاجرة باتجاه معرقلي تأليف الحكومة، وهل مهدت لذلك حركة السفيرة الأميركية بين بعبدا وبيت الوسط اليوم، ودعوتها السياسيين “لترك خلافاتهم جانبا، والإسراع بتأليف حكومة قادرة على تطبيق الاصلاحات”؟.

أوضح من الموقف الأميركي، ما قاله القائم بالأعمال البريطاني بأن “الزعماء اللبنانيين يرقصون على حافة الهاوية، ويقتضي على جميع الفرقاء تحمل مسؤولياتهم والتصرف، لأن البديل هو كارثة”.

في سياق آخر مجلس الدفاع الأعلى ينعقد غدا في بعبدا، مع توجه الى الإقفال العام خلال أيام العطل الدينية المقبلة (فصح ورمضان)، وتمديد التعبئة العامة حتى آخر السنة.

وكانت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس “كورونا”، قد أوصت بتمديد إعلان التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، التي تنتهي بتاريخ 31/3/2021، لمدة 6 أشهر إضافية.

البداية من حركة السفيرة الأميركية..