ارتفع منسوب التفاؤل الحكومي في الساعات الماضية في أعقاب الزيارة المعلنة للواء عباس ابراهيم لبكركي وزياراته غير المعلنة للمرجعيات المعنية وسرت معلومات عن إمكانية لقاءات مهمة على خط حلحلة عقد التأليف لكن شيئا من ذلك لم يحصل على أرض الواقع حتى الساعة الأمر الذي أخلى الساحة لتفلت الدولار فلامس اليوم العشرة آلاف ليرة ما يؤشر الى تفلت أسعار السلة الغذائية، حتى أن الرغيف قد يصبح عصيا على أفواه الفقراء، إذ لا سقف لتحرك سعر ربطة الخبز بحسب وزير الاقتصاد.
على خط آخر الصرح البطريركي الذي يتهيأ لاستقبال الوفود المؤيدة لمواقف البطريرك الراعي السبت تسلم اليوم نسخة عن الرسالة التي كان وجهها التيار الوطني الحر الى البابا فرنسيس عبر السفارة البابوية في لبنان.
أما الحدث الأبرز اليوم فهو في الإقليم إذ أعلن البنتاغون أن الجيش الأميركي شن غارات على منشآت في شرق سوريا تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران بتوجيه من الرئيس جو بايدن، وذلك ردا على الهجمات الأخيرة ضد أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وتمثل هذه الضربة أولى خطوات بايدن العملية في الشرق الاوسط ورسالة في غير اتجاه لا سيما عشية العودة إلى الحوار لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
الرد السوري كان باستخدام الخارجية أشد عبارات الإدانة وتحذيرها من أن تؤدي الضربة إلى تصعيد الوضع في المنطقة.
الضربة العسكرية ترافقت كذلك مع رسالة سياسية لموسكو تمثلت بأعلان بايدن أن واشنطن لن تقبل إطلاقا بضم روسيا العدائي لشبه جزيرة القرم.
البداية من الضربة الجوية في شمال سوريا.