IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 18/8/2017

للسائلين عن سلاح جبهة النصرة، وعن النصر الذي حققه المقاومون بعد نزال الميدان مع الارهاب في الجرود، ردت مشاهد المخازن التي نشرها الجيش اللبناني، وكشف عن محتواها من الصواريخ والقاذفات والاسلحة الثقيلة بكمياتها الكبيرة التي كانت بحوزة الارهابيين، وتركوها مكرهين بعد ان دحروا مهزومين من جرود عرسال..

ومن جرود راس بعلبك والقاع سيخرج توأم النصرة بالارهاب – اي داعش – بفعل صواريخ الجيش اللبناني وعزيمة رجاله الحاضرين، فيما توأمهم بالحرب على الارهاب جيش سوري اعد العدة عند حدوده مع لبنان ومعه مقاومون حاضرون حيث يجب، لما فيه مصلحة كل اللبنانيين.. وعند الطرفين وحدة الهدف والدم، والمسار والمصير، فأي تنسيق بعد يحار به المتربصون؟

وعلى نسق الجدليات البيزنطية، كان ولا يزال الحديث عن الزيارة الوزارية اللبنانية لسوريا، من سياسيين يستجدون الكهرباء، ويغرقون اسواقهم بالمنتجات الزراعية والصناعية، ويكابرون على حقيقة التاريخ والجغرافيا، والمصلحة الوطنية..

فرئيس حكومتنا اليوم اعلن عن حاجة لبنان الى الف وخمسمئة ميغاواط اضافية من الكهرباء كضرورة يومية، ورئيس الحكومة السورية اعلن امام زواره من الوزراء اللبنانيين ان بلاده مستعدة لجر خمسمئة ميغاوات اضافية يوميا الىى لبنان بسعر اقل من سعر البواخر المستأجرة.. زيارة حلت ثلث الازمة اللبنانية من الكهرباء، فكيف اذا اتبعت بتبادل الزيارات ونحن الاحوج الى ريعها من القرارات..

فلو وقف المعنيون بصدق مكان معاناة المواطنين، ليعرفوا ان دموع الثكالى ليست كالمستأجرة..