IMLebanon

أماني الجردي إمرأة مبدعة من لبنان… صوّتوا لها!

amani-jurdi

 

تقرير رولان خاطر

ملكات كثيرات عرفناهنّ على مدى سنوات طويلة. منهنّ من وقفن على مسرح الجمال العالمي، ومنهنّ من حصدن “اللقب”. أمّا اليوم، فلقب “الملكة” من نوع آخر. هو برنامج يعمل على إبراز صورة مختلفة للمرأة العربية، صورة تتّشح بألوان من الاحترام والتقدير والحبّ، صورة تعمل على إحداث تغيير في واقع المرأة وصورتها المغلوطة لدى الكثيرين في مجتمعاتنا، وتأكيد على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في المستقبل.

أربع مرشحات لبنانيات تمّ اختيارهنّ في برنامج “الملكة” من بين 25000 مرشحة من العالم العربي، ومن ضمن 50 أخريات يتنافسن على اللقب. ومن بين المرشحات الأربعة، أماني الجردي.

أماني الجردي لمع إسمها كرئيسة قسم الصعوبات التعلمية في مركز DYS، الذي يعنى بمعالجة الصعوبات التعلمية التي تواجه الأطفال، فيقوم بتشخيصها وإيجاد الحلول لها. (فحص الذكاء، علاج للنطق، علاج للانتباه والتركيز، علاج للذاكرة، علاج للتحليل، علاج لعثر قراءة وكتابة).

هي من بين العربيات اللواتي يتنافسن على لقب ملكة “الابداع والتميز”، إختيرت لتمثل لبنان على صعيد القطاع التربوي في المنافسة، لكن الاختيار كان مشروطاً بمعايير معينة يجب أن تتوافر في المتبارية لتقطع المراحل بنجاح، فكانت أماني الجردي على قدر التحدي، ووصلت إلى النهائيات.

 

amani

 

أثبتت عزماً وقدرة وثباتاً وإصراراً على تحقيق التميز والنجاح. على التأكيد أنّ لبنان لا ولن يكون إلاّ لبنان الحضارة والاشراق الثقافي والتميّز التربوي بين كل محيطه. على الجزم بأنّ بلد الأرز هو لبنان حقوق الانسان، وحقوق المرأة، هو لبنان حياة إرسلان، وزلفا شمعون، وليندا مطر، وعليا بارتي، وغيرهنّ ممّن أعطوا العز والكرامة لهذا البلد.

من يطّلع على سيرة حياة أماني الجردي، يتعرّف على شخصية من نوع “النخبة”. باختصار، عانت “أماني” من صعوبات تعلمية خلال فترة دراستها، لكنها لم تقف حاجزًا أمام تقدّمها، فأكملت دراستها حتى حققت نجاحها.

لاحقًا، قرّرت تأسيس مركز لتحتضن كلّ الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم. وبإيمان عميق اجتازت كل العقبات، فأسّست مركز Dys الذي يحتضن الأطفال من أي جنسية أو أي وضع اجتماعي معين، ومن بين هؤلاء، أطفال سوريون، يقوم فريق متخصّص من المركز بمتابعتهم في المخيمات ومراكز اللاجئين.

بعملها تحقق أماني الجردي كما تقول ذروة الانسانية، وتصنع مفهوماً خاصاً حقيقياً لكل من يحيطها ويؤمن بمسيرتها، والأهم أنها تحقق عمق الرسالة التي من أجلها وجد الإنسان.

اشتراكها في برنامج “الملكة” الذي يبث على أكثر من 12 قناة تلفزيونية عربية، ويتمّ الترويج له على أكثر من قناة عربية فضائية، سببه أنّها وجدت به قيمةً اضافية تستطيع من خلالها دعم المبادرات وخاصة المقدمة من نساء رياديات في مجال المسؤولية الاجتماعية.

خضعت أماني لفحص صعب، واجتازته بثقة. فهي تمتلك كلّ المواصفات للمشاركة، ومعايير النجاح. قوية الشخصية، مثقفة، جميلة في الشكل والمضمون، قدرة على تحقيق الانجازات، مبادِرة من الدرجة الأولى وقدرة على تفعيل مبادرتها، وقدرة على تحقيق إندماج إجتماعي جيد.

وصلت أماني إلى النهائيات، والفوز إذا تحقق يحمّلها مسؤوليات أكبر بحسب ما تؤكّد لـIMLebanon. بداية، فإنّ اللقب بحدّ ذاته مسؤولية، والمسؤولية الأكبر إكمال النضال في مجال خدمة الإنسان والطفل من خلال “المرأة”.

أمّا، ولكي تكون أماني الجردي ملكة “التميز والابداع”، فهذا فوز يتطلب تصويت الجمهور، من هنا، دعوة لكلّ النساء وحتى للرجال الأوفياء لأهمية وجود المرأة، ودعوة لكل لبناني، أن يعمل على تحقيق فوز أماني الجردي، لأنّه فوز للمرأة اللبنانية، ولفكرة حضور المرأة في المجتمعات، وركيزتها في العائلات، وأهمية وجودها في حياة كل إنسان.

لذلك، صوّتوا لأماني الجردي.

للتصويت الاتصال على الرقم: 008821622776319 ومن ثمّ اختيار الرقم 25 الخاص بالمشتركة أماني الجردي.

 

amani vote