IMLebanon

باسيل: شراكة عون والحريري ستؤدي حتمًا إلى التشكيل

أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى أن “منذ انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري عاد الانتظام إلى المؤسسات السياسية والإدارية والعسكرية والديبلوماسية والقضائية وتم تحرير الأراضي التي احتلها “داعش” و”النصرة” عبر شعبنا وقوانا المسلحة المدعومة مع الشكر من بريطانيا ودول أخرى”.

وأضاف باسيل، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار اللبناني – البريطاني في لندن: “تمكنّا من إطلاق مشروع التنقيب عن النفط والغاز وأعدنا الانتظام المالي مع إقرار أول موازنة منذ سنة 2015 وأجرينا الانتخابات النيابية على أساس النسبية ومكنّا المنتشرين من الانتخاب للمرة الأولى”.

وأكد باسيل أن “الشراكة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف ستؤدي حتمًا إلى تشكيل حكومة جديدة رغم العقبات، ما يؤشّر إلى مرحلة مقبلة من الازدهار”، معتبرًا أن “السياسة قد تفرّقنا لكن الاقتصاد يجب أن يوحّدنا ولبنان يبحث عمّا هو أبعد من الاستقرار، إنه يبحث عن الازدهار”.

ولفت باسيل إلى أن “لبنان وطن يضمن الحريات والأمن لشعبه وضيوفه ولو على حساب مصالحه الاقتصادية والاجتماعية”، مشددًا على أن “لبنان بلد محب للسلام وهو تحمّل حروب الآخرين على أرضه وكان دائمًا المعتدى عليه وليس المعتدي وهو طالما احترم القرارات الدولية ويلتزم القرار 1701 ويعمل من أجل السلام والاستقرار”.

ودعا باسيل “أصدقاءنا، وتحديدًا البريطانيين، إلى عدم الاكتفاء بشكرنا وكيل المديح لنا لحسن استضافتنا للنازحين السوريين بل إلى الانخراط معنا في شراكة يربح فيها الجميع لحماية النسيج المجتمعي والتنوع في منطقتنا ودعم العودة الآمنة الكريمة المتدرجة للنازحين بعيدا من أي أجندة سياسية”، معتبرًا أن “لبنان يجب أن يتوقف عن أن يكون المتلقي للأزمات الإقليمية والسورية ويجب أن يصبح منصة لإعادة إعمار سوريا والعراق والمشرق”.