IMLebanon

نصرالله يطل السبت لدحض شائعات “صحته”

على وقع الحراك الحكومي المستجد الموزّع بين مقار رسمية وحزبية عدة، وفي ظل الشائعات الاخيرة حول صحته التي ربطتها بغيابه عن الظهور، يطلّ الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء السبت المقبل في “حوار العام” عبر محطة “الميادين” واضعاً النقاط على حروف قضايا عدة محلية واقليمية تبدأ بأزمة تشكيل الحكومة عشية دخولها شهرها التاسع مروراً بالتطورات السورية بعد الانسحاب الاميركي منها والعودة العربية التدريجية وصولاً الى تصاعد الضغط الاميركي تجاه ايران ومشروعها في المنطقة.

وفي السياق، اوضحت مصادر “حزب الله” لـ”المركزية” “ان اطلالة الامين العام السبت تأتي بناءً على طلب مُسبق من ادارة المحطة ولم تحن ظروفها الى الان، وذلك في معرض ردّها على سؤال عن الاطلالة “المُفاجئة” في حين انه سيُخاطب جمهوره في اطلالتين متوقّعتين في 11 شباط المقبل في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وفي 16 منه في ذكرى القادة الشهداء”.

ولم تنفِ المصادر “ان يكون جزء من سبب الاطلالة لدحض الشائعات حول صحته اخيراً”.

الى ذلك، اشارت مصادر “حزب الله” الى “ان الاجواء الحكومية ايجابية، لكن الحذر واجب باعتبار ان لبنان بلد العجائب والربع الساعة الاخير”.

ورداً على المعلومات المتداولة في الكواليس عن “صفقة” بين “حزب الله” والوزير جبران باسيل بحيث يوافق الحزب على اعطاء رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الثلث المعطّل في الحكومة في مقابل التطبيع مع سوريا، ذكّرت المصادر “بان الامين العام اكد في اكثر من اطلالة ان لا مشكلة لدينا كحزب بان يحصل التيار على 20 وزيراً في الحكومة، لاننا حلفاء ونتّفق على الامور الاستراتيجية”.

واكدت “ان لا تراجع عن تمثيل “اللقاء التشاوري” في الحكومة بوزير انطلاقاً من معيار التشكيل المعتمد القائم على احترام نتائج الانتخابات النيابية”، مكررةً القول “اننا لا نتدخّل في المفاوضات الحكومية وندعم ما يقرره اللقاء ان لجهة تحديد الوزير الذي سيُمثّله أو مكان تموضعه السياسي اما من حصّة رئيس الجمهورية او حصّة تكتل “لبنان القوي”.