IMLebanon

انتخابات المحامين: الحراك الشعبي يضعف الحضور الحزبي

خمسة أيام تفصل نقابة المحامين في بيروت عن موعد استحقاقها الديموقراطي لإنتخاب نقيب جديد هو الأول مع بدء مئويتها الثانية بعد ولادتها في العام 1919.

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر متابعة للمعركة الإنتخابية “المركزية” ردا على سؤال عما إذا حالت الظروف الراهنة دون إجراء الإنتخابات: ان بالمبدأ وحتى الساعة كل الأمور تشير الى إجراء هذه العملية التي بدت ملامحها بحسب الجمعية العمومية التي انعقدت في دورتها الأولى في 3 الجاري، محصورة بين المستقلين، حيث أضعف الحراك الشعبي حضور الحزبيين ولكن لا يمكن حسم التوجهات النهائية لبوصلة التصويت، فالجميع يعمل سرا وعلنا للدفع باتجاه الفوز مستفيدا من ان المحامين سينتخبون نقيبا وأربعة أعضاء دفعة واحدة من بين المرشحين الذين بلغ عددهم  لهذه الإنتخابات 20 محامياً لمركز العضوية ومن بينهم ثمانية لمركز نقيب الذي يجهدون للفوز بأكبر قدر من الأصوات وبفارق يعزز حضورهم ويرسم معالم الدورة الثانية للإنتخابات وبما يشكل رسالة تساعد على تحديد خيارات المحامين. وجرت العادة ان تنحصر إنتخابات النقيب بين مرشحين إثنين.

وتحمل المعركة الإنتخابية عنوان إختيار نقيب قوي يعيد للنقابة ألقها على كل الجهات والخطوط الوطنية والتشريعية لتكون بحق أم نقابات المهن الحرة.

ويؤكد المرشحون الى منصب نقيب ثباتهم وإصرارهم على مبادئ الشفافية ونظافة الكف والتحقيق والمحاسبة بحكمة وشجاعة وخبرة، حفاظا على كرامة المحامي وحصانته وعمله الآمن في المهنة، وعلى صحته والملف الصحي ومواكبة الشأن الوطني.

والمرشحون للعضوية هم: عزيز طربيه، ناضر كسبار، جورج نخله، سعد الدين الخطيب، إبراهيم مسلّم، بيار حنّا، جميل قمبريس، علي عبدالله، وجيه مسعد، مطانيوس عيد، علي فصاعي، ملحم خلف، علي مشيمش، أرلت بجّاني، رفيق الحاج، هاني الأحمدية، ميرنا طرابلسي، محمّد حمد، سمر السمراني، علي جابر.

ومن بين هؤلاء، هنالك ثمانية مرشّحين لمنصب النقيب هم: طربيه، كسبار، نخله، مسعد، عيد، فصاعي، حنا، وخلف.