IMLebanon

هادلي غامبل… ما قبل باسيل ليس كما بعده (ميليسا ج. افرام)

تحدت الاعلامية الاميركية في شبكة “سي إن بي سي” الأميركية هادلي غامبل وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل حتى قبل لقائه، ووعدت اللبنانيين عشية مؤتمر دافوس بمقابلة حامية معه، فأعجب اللبنانيون بشجاعة غامبل واهتمامها بالشأن اللبناني.

وشعر الكثيرون أنهم اكتسبوا مع أداء غامبل حليفا لمساندتهم بايصال معاناتهم للعالم وتحميل المسؤولين ما آلت اليه الامور في لبنان، فزادت شعبية غامبل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزاد اهتمامها بالداخل اللبناني وحبها للجمهور اللبناني، فعلّت السقوف في حوارها مع باسيل علها تشفي غليل ثوار 17 تشرين، وهذا ما حصل.

وبعد مقابلة باسيل، ليس كما قبلها، إذ باتت غامبل أيقونة الاعلام بنظر عدد كبير من اللبنانيين، وفضلوها على الإعلاميين اللبنانيين.

هكذا شكل الوزير باسيل نقطة تحول في مسيرة غامبل الاعلامية والاجتماعية، علما أنها كانت قد حاورت شخصيات عالمية كالبابا فرانسيس وملك الأردن عبد الله الثاني والملياردير السير ريتشارد برانسون، إلا أن باسيل هو من ترك بصمة في حياة غامبل.

في جولة على حساب غامبل عبر تطبيق انستغرام، يظهر التفاوت في نسبة التعليقات على صور ومنشورات غامبل قبل مقابلة جبران وبعدها ويظهر فرح غامبل بتعليقات اللبنانيين المؤيدة والداعمة لها، فمعدل التعليقات على ما تنشره غامبل كان لا يتجاوز الاربعين تعليقا، اما في ما خص المناشير المتعلقة بباسيل والشارع اللبناني، فتخطى الرقم الألف تعليق.

وحب اللبنانيين لغامبل تخطى أداءها الاعلامي، إلى درجة أنهم باتوا يتفاعلون مع كل ما تنشره عبر انستغرام زاد عدد متابعيها بفعل انضمام آلاف اللبنانيين إلى نادي المعجبين فيها.

غامبل تحدت باسيل والأخير قبل التحدي وحساب غامبل على انستغرام كان الرابح الأكبر…