IMLebanon

وما أدراكم ما النصر الإلهي!!

كتب ميشال طوق: دائما ما نخطىء نحن الذين نتلهى بأمور الدنيا وشجونها ونستغرب بعض الأمور الإلهية البعيدة عن منطقنا وتفكيرنا الدنيوي البسيط، فلا نتقبل ولا نفهم تلك الأمور الماورائية التي لا تقدر عقولنا على تحمل حقيقتها ولا إستيعابها، فنرفضها مباشرة من دون أن نسعى الى فهمها وإدراكها بأحاسيسنا، لا بل بحاستنا السابعة. في المفهوم الدنيوي… اقرأ المزيد

باسكال وعصبة البربر

كتب الدكتور جورج شبلي: لستُ، هنا، في موضع البكاء، فزمن البكّائين ولّى… باسكال عاش بريئاً وقضى شهيداً، وهو ابن الحضارة والفرح، الخارج من رَحِم ثقافة الحياة المنفتحة على الرقيّ، المؤمن بسلطة الحرية، والمبتعِد في مدى الولاء للهوية والأرض. باسكال النقيّ في انتمائه، فكراً وممارسة، ما أَشقاه، اليوم، بالإحباط الذي أفرزَه فِعل اغتياله، لأنّ قفزة التّنوير… اقرأ المزيد

كاد المريب أن يقول خذوني!

كتب ميشال طوق: أطل علينا أحدهم بالأمس، وبالرغم من كثرة أشغاله الإقليمية، أعطانا درساً بالوطنية والسلم الأهلي واصفاً إيانا بالحقودين والمرتهنين للخارج نقدم له خدماتنا، ومسلحين نتجول بأسلحتنا، وكل ذلك، بناءً على سراب وأوهام لا ندري من أين أتى بها، إتهامات تصدر من مدجج بكل أنواع الأسلحة الغير شرعية والجندي في ولاية الفقيه!!!! ثم أتحفنا… اقرأ المزيد

أبو التقية… ع 600 مهلك!

كتب ميشال طوق: من بعد معزوفة وحدة الساحات التي إنهارت بالكامل بفعل خوف الذي يهدد في أيام السلم ويتنصل في أيام الحرب، وبعد سمفونية المحو والرمي في البحر الأبيض المتوسط خلال 7 دقائق ونصف الدقيقة، وبعد أن تبين أن هذا المحور هو الذي فعلياً أوهن من بيت العنكبوت، ولأن يلي إستحوا ماتوا… ما زال بعض… اقرأ المزيد

لماذا علينا أن نقبلَكم لبنانيّين

كتب الدكتور جورج شبلي: قبلَ الخَوضِ في ما تضمَّنَه العنوان، ينبغي أن نذكّرَ بمفهوم المواطنة، ولا سيّما أنّ الوطنَ يمرُّ اليوم، وبما لا يقبلُ الشكّ، بلحظةٍ تاريخيةٍ مفصليّة، أريدُ أن أُطلقَ عليها تسميةَ اللحظةِ التأسيسيّة الفارِقَة، أو جسرَ العبورِ الى الوطن، وقوامُها ما وردَ، سابقاً، على لسانِ واحدٍ من كِبارِنا الذي سألَ :” أيّ لبنان… اقرأ المزيد

ماجدة الرّومي… حِليَةُ الوطن

كتب الدكتور جورج شبلي: يا سيّدتي، ليسَتِ الخُطَبُ، وحدَها، تجري، ببعضِ فَقَراتِها، مجرى الأَمثال، فرُبَّ نبرةٍ من ثَغرٍ، هي أَبلَغُ من مطوّلاتِ الألسنةِ الفِصاح. وهكذا، كان كلامُكِ لَونَ المرمر، نَبَّهَ الى أنّ لبنانَ موجود. لمّا لم يَكنْ ماءُ الوطنيّةِ، معكِ، أبداً، طِيناً، ولا أَسوِرَتُها من غُبار، ولا الرّجاءُ في قيامتِها يَقصُر، هالَ جيلُ الجاهليّة أنّ… اقرأ المزيد