IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم السبت في 17/5/2014

قد يكون وليد جنبلاط أخطأ، وقد يكون بخطئه تنبأ للمستقبل، وقد يكون اللاوعي الجنبلاطي أصدق تعبيرا من الحسابات السياسية، فنطق إسم من يصلح أن يكون راعيا للمصالحات بين اللبنانيين وتوفيقيا بين جميع الأفرقاء، وقويا بحضوره وشعبيته وموقعه وإسمه، فلا يثير إسمه إلتباسا.

حتى في الأيام الأخيرة من عهده، لم ينجح أقرب حليف لميشال سليمان في أن يحفظ إسمه. حتى في الأيام الأخيرة من عهده، عاش ميشال سليمان مرة جديدة تحت أثر طغيان إسم ميشال عون على الطبقة السياسية، فطغت زلة لسان جنبلاط اليوم على الجولة الوداعية لميشال سليمان في الشوف، قبل أسبوع بالتمام والكمال على مغادرته سدة الرئاسة. في وقت ستشكل الأيام القليلة المقبلة سباقا بين شغور رئاسي، واحتمالات وفاق في الربع الساعة الأخير قبل 25 من الشهر الجاري.