ملاحظات عدة يمكن سوقها عن جلسة اليوم التي كانت مقررة لانتخاب رئيس للجمهورية فهي وكما كان متوقعا نسخة طبق الاصل عما سبقها فلا نصاب ولا رئيس في ظل تمسك 14آذار بسمير جعجع كمرشح تحد وحده النائب ايلي كيروز اصر على المحاضرة بالعفة متناسيا ان من كان ماضيه وحاضره عابقا برائحة الدم لا يمكنه ان يتكلم عن المسؤولية ويدعي الحفاظ على مستقبل اللبنانيين والمسيحيين ناسيا ما شهده الجبل وشرق صيدا والشمال على مسافة 3 ايام من ذكرى 13 حزيران.
ايضا تحولت جلسة اليوم من انتخابية الى مطبخ لمناقشة المستجدات في سلسلة الرتب والرواتب التي ما زالت التباينات بشأنها قائمة ما قد يؤدي غدا الى عدم اقرارها اذا ما عقدت الجلسة لان الخلافات ما زالت على الخيارات لا على الاراقم ما سيدفع البلبد الى استمرار التحركات الاحتجاجية والاعتصامات والاضرابات وتصعيدها مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية الحاصلة لا محالة كما اكد وزير التربية الياس ابو صعب لحماية مستقبل 108 آلاف تلميذ في لبنان.