IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم السبت في 28/06/2014

nbn

ورقة جديدة من اوراق اجندة الارهابيين سقطت في جرود فنيدق، استخبارات الجيش وضعت يدها على مغارة كانت تستخدم مشغلا لاعداد وتصنيع العبوات للقيام بعمليات ارهابية.

هذا الصيد الامني جاء بفعل التحقيقات مع الموقوفين علاء كنعان ومحمود خالد المنتميين الى تنظيم ارهابي.

في المغارة عبوات جاهزة للتفجير واسلحة واجهزة خلوية مع شرائح خطوط، عدة التخريب والقتل مكتملة مع اضافة وثائق وكتب تتضمن دروسا في تصنيع المتفجرات.

هذه الوقائع الدامغة التي اعلن عنها الجيش تزامنت مع بيان مذيل باسم بلدية فنيدق ومخاتيرها فحواه مطالبة الدولة بالاستعانة بفعاليات البلدة عند القاء القبض على احد، اما السبب فهو التحسب من ردود فعل غير محمودة بحسب البيان.

الاوضاع الامنية الاستثنائية دفعت بحركة “امل” الى الاعلان عن الغاء جميع افطاراتها التي كانت تنوي اقامتها في جميع المناطق اللبنانية.

من العالم الافتراضي جاء السؤال، وبواقعية شاملة كان الرئيس نبيه بري يجيب متابعيه على صفحته الرسمية الفيسبوكية حول قضية الامام الصدر ورفيقيه.

الرئيس بري روى حكاية السفر عبر الزمان لهذه القضية، من انحياز حركة “امل الى الثورة الليبية، مرورا بتسليم اركان النظام القذافي البائد الى عدالة هذه الثورة، وصولا الى تشكيل اللجنة الرسمية اللبنانية للتواصل مع السلطات الليبية سعيا للتوصل للحقيقة لتحرير الامام ورفيقيه رغم تردد هذه السلطات بالمبادرة الى فتح الملفات السرية لنظام الطاغية.

فتح الابواب المغلقة للحقيقة استكمل بصياغة وتوقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون بين لبنان وليبيا والتي التزم خلالها الطرف الليبي بتسريع التحقيقات بحضور المنسق القضائي اللبناني المكلف بمتابعة القضية.

والى حين موعد الافطار على حقيقة القضية يتواصل العمل في شتى عواصم العالم للتحقيق مع اتباع النظام البائد توصلا لما يبتغى وهذا ما يعقل قوله حتى الآن، بحسب الرئيس بري.

الى السعودية، امر ملكي قضى باعفاء الامير خالد بن بندر من منصب نائب وزير الدفاع.

اما في العراق فعملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش لاستعادة تكريت من يد “داعش” التي فرّ مسلحوها بالتزامن مع غارات شنها الطيران العراقي على مواقع لها في الموصل.

طهران وصّفت ما يحصل على ارض جارتها، فكان المرشد الاعلى السيد علي خامنئي يقطع الطريق على من يعلق الآمال على اشعال فتنة سنية – شيعية عبر التأكيد على ان ما يجري في العراق حرب بين الارهاب واعداء الارهاب، فماذا بعد؟