IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 19/50/2018

فيما كان الاعلام العربي منشغلا بنقل حفل زفاف أمير بريطانيا، كان الفلسطينيون يزفون المزيد من الشهداء، ممن أصابهم رصاص الحقد الصهيوني عند تخوم غزة في ذكرى النكبة، ناقلين للعالم صورة الشعب الأبي العصي على كل تطويع.

شيع الفلسطينيون المزيد من الشهداء، غير آبهين ببعض المزايدات، ومقتنعين ان ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وهي القوة التي عبر الاسرائيلي عن خشيته من تداعياتها، من دون ان يخفي سخطه من قرارات مجلس حقوق الانسان تشكيل لجنة تقصي حقائق حول مجزرة غزة. سخط اسرائيلي على المنظمة الدولية، أكثر منه على الجامعة العربية ومقرراتها التي كانت أقل من تلك الدولية أو الاسلامية، وفق الحسابات الاسرائيلية.

في الحسابات الاقليمية، مصلحة الأوروبي من الاتفاق النووي الايراني تغلبت على العنجهية الأميركية كما يبدو، والعمل الأوروبي الآن لحماية شركاتهم من غضب ترامب وقراراته.

أما في لبنان، فالقرارات والحسابات لا زالت عند حدود التهدئة الوطنية، كما يظهر الحراك السياسي ومساعي التسويات بعنوان حكومة وحدة وطنية، كما أكد رئيس الجمهورية.