IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 14/10/2020

هل نضجت المشاورات الحكومية فثبتت الاستشارات النيابية غدا؟ ام ان الحاجة الى تمديد الاولى قد تفرض ارجاء تقنيا للثانية؟ الجواب بعهدة القصر الجمهوري وما سيصدر عنه قبل ساعات قليلة من حلول خميس الاستشارات.

اما احوال وأجواء الاطراف السياسية مع استكمال الجولة المستقبلية على الكتل النيابية، فلم تخلص الى نتيجة نهائية بعد، رغم تأسيسها لجو من التفاؤل المتأرجح بين المعلومات والامنيات.

خلاصة حراك اليوم: حضرت كتلة المستقبل الى حارة حريك وسمعت من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد التشديد على ضرورة المصارحة في المواقف بين الأطراف السياسية، وأنه يقف ايجابا إلى جانب أي مسعى يؤدي إلى مصلحة البلاد والعباد.

كتلة المستقبل حضرت الى ميرنا الشالوحي، ولم تغب بمشاوراتها عن اللقاء التشاوري، وباتصالاتها عن اللقاء الديمقراطي، حيث اجرى الرئيس سعد الحريري اتصالا مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، حمل اشارات ايجابية على ما قالت مصادر متابعة، فيما كانت اشارات كتلة التنمية والتحرير بعد اجتماعها برئاسة الرئيس نبيه بري نحو وجوب الاسراع ما امكن بتشكيل حكومة انقاذ، تراعي في تشكيلها التوازن والاختصاص والكفاءة، ضمن مندرجات المبادرة الفرنسية.

هذا في اللقاءات والمواقف المصورة، اما اللقاءات والاتصالات النشطة البعيدة عن عدسات الكاميرات فلم تنتج بعد صورة مكتملة، من دون اغفال النفحة الايجابية غير الكافية بعد .

جنوبا، وبعد اولى جلسات التفاوض غير المباشر بين لبنان والعدو الصهيوني، بدأ اللبنانيون يحسبون طريق الالف ميل بمواجهة عدو خبروا كيف يلوون ذراعه في ميدان المواجهة العسكرية، ويريدون رسم كل الحدود معه بالشكل وبالمضمون.

عدو لم يأخذ من اول اللقاءات غير المباشرة ما كان يريد – اي صورة تجمعه مع الوفد اللبناني، كما لم يكن – حزب الله وحركة امل – يريدان للعدو ان يأخذ شيئا حتى بتكوين عديد الوفد، ولهذا كان بيان منتصف الليل الذي سبق المفاوضات، منطلقا من التزام ثنائي المقاومة بالثوابت الوطنية، ورفض الانجرار الى ما يريده العدو الاسرائيلي.

ورفضا للسياسات المتحكمة بقوت وارزاق بل ارواح اللبنانيين، كانت صرخة تحذيرية من الاتحاد العمالي العام رفضا لمحاولات رفع الدعم عن الادوية والسلع الاساسية.