IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 23/11/2020

غاصب أولى القبلتين، ضيف بلاد الحرمين الشريفين، فأين الشرفاء من أهل القبلتين وأهل الحرمين؟..

سقطت آخر أوراق التوت، ولم يفلح بيان سعودي خجول بنفي الشرح الاسرائيلي المسهب عن لقاء جمع بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان ومايك بومبيو في نيوم السعودية – مدينة الاحلام، التي يريد أن يبنيها بن سلمان، ومعها حلمه بالملك..

وصل سائق قطار التطبيع الى آخر محطاته، وبات لزاما أن ينكشف، فأوراق الاعتماد الأميركية بدأت بالنفاد، وبات على حاكم المملكة أن يغذيها بأثمن الاوراق، فكان لقاء قرر الاسرائيلي الكشف عنه لحاجة في نفس نتنياهو قضاها، وتركزت المباحثات حول التطبيع وإيران، كما قالت مصادر إسرائيلية وسعودية للاعلام العبري، فيما أحجم بعض الاعلام العربي عن ذكر سوأة حاكمه، الذي لن يستطيع دوام الإنكار.

لقاء في نيوم على أنغام – بل أوهام القوة، بين الثلاثي الخائب من صناديق الاقتراع الأميركية، الى مأرب اليمنية وغزة الابية. وقبل أن يتسرب بيان اللقاء، كان المجتمعون قد سمعوا صدى القدس التي باعها بن سلمان وأدواته، سمعوه من صاروخ القدس اثنان 2 المجنح الذي أطلقه “أنصار الله” وفلسطين على أعدائهم، كقصاص عادل ورسالة عالية اللهجة ستطال شظاياها جميع أهل العدوان، الذين باتوا متجمعين في أحضان الصهيوني – من السعودي الى الاماراتي والبحريني والسوداني – كما قال الناطق باسم حركة “أنصار الله” في اليمن محمد عبد السلام .. هؤلاء هم متحكمو هذه الامة، وإن طال صمتها، فعلى هذه الامة السلام.

في لبنان تسليم بالأمر الواقع عند حدود العناد والجمود المفروض بعصى أميركية غليظة، فيما قدم الفرنسيون للمعنيين بالتشكيل اقتراحا لحل عقدة الاسماء. تشكيل حكومة الإنقاذ والإصلاح وتنفيذ القوانين، لم يعد خيارا بحسب المكتب السياسي لحركة أمل، الذي أكد ان الحركة كانت سباقة في الموافقة على القيام بالتدقيق الجنائي، وتؤكد اليوم إصرارها والتزامها السير به في المصرف المركزي، والوزارات والادارات والمؤسسات كافة..

تدقيق قالت مصادر مطلعة “للمنار” إن رئيس الجمهورية بصدد القيام بخطوة ستضع الجميع بمواجهة حقيقة موقفهم منه، أمام الرأي العام.