IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 29/11/2018

المنخفض الجوي القصير المدة على لبنان لم يلفح ببرودته الحماوة الطويلة الامد التي تسيطر على اجواء بيت الوسط اللقاء التشاوري.

لا موعد لا لقاء بل تصعيد حاد من قبل الطرفين بدأ بموقف لمصدر قيادي في المستقبل قال فيه ان سنة حزب الله على حد وصفه لن يطأوا بيت الوسط متسائلا كيف يمكن للرئيس سعد الحريري ان يستقبل نوابا يتهمونه بالعمالة؟

وبانتظار ان يحزم الوزير جبران باسيل حقيبته عائدا الى لبنان لاستكمال مشاوراته حول الافكار التي كان بلورها خلال لقائه الرئيس نبيه بري اعلن اللقاء التشاوري عن one way ticket نحو تمثيله في الحكومة ومع اشتراط حقيبة معينة للوزير الذي سيمثله يتم اختيارها بالتشاور مع اعضائه مع تأكيد المؤكد ان الوزير يتم اختياره من النواب الستة حصرا.

ولان اللقاء التشاوري يرى ان طلب الموعد من الرئيس المكلف هو شأن يتعلق بمسألة دستورية وسياسية يتحمل مسؤوليتها الرئيس المكلف والعهد بشكل اساسي وبالتالي هو ليس شخصيا فهو بادر اليوم الى طلب الموعد للمرة الثالثة فهل تكون هذه المرة ثابتة ام تكرس طلاقا بين الطرفين لا رجعى فيه؟ الأزمة الحكومية سجلت شظاياها ايضا سجالات حادة بين المستقبل ووئام وهاب دخل على خطها وليد جنبلاط وللسجالات تتمة كما يبدو.

على خط القضية الفلسطينية اليوم هو يوم التضامن مع شعب فلسطين والذي كرسته الامم المتحدة معترفة بمسؤولية المجتمع الدولي السياسية والاخلاقية والقانونية عن نكبة هذا الشعب، في هذا اليوم كان رئيس الجمهورية ينتقد تقاعس المجتمع الدولي عن واجباته تجاه القضية الفلسطينية واعتماده الكيل بمكيالين وفيما نفذ النواب اللبنانيون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني داخل البرلمان عقد لقاء تضامني في مقر الاتحاد العمالي العام.

في مقر المفاوضات بشأن سوريا في اسيتانا انهت الدول الضامنة روسيا وتركيا وايران اجتماعها الحادي عشر بالتحذير من محاولات تغيير الوقائع على الارض تحت شعار محاربة الارهاب فيما كشف بشار الجعفري عمليات تتريك في مناطق يالشمال السوري خاضعة لهيمنة الاتراك.

والى اليمن حيث تبدأ الاسبوع المقبل محادثات سلام برعاية الامم المتحدة سعيا لانهاء الحرب في هذا البلد بحسب ما اعلنت لندن اما في موسكو قد اعلن الكريملن عن اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب بعد غد على هامش القمة العشرين، التي ستعقد في الارجنتين لان الوقت مناسب جدا لهذا الاجتماع كما عبر الرئيس الاميركي، الذي نسي كلامه بعد وقت قصير فغير رأيه والغى الاجتماع من طرف واحد على خلفية الازمة الروسية الاوكرانية.